دان كوتس.. مرشح ترمب للاستخبارات الوطنية

(FILE) - Indiana Senator Dan Coats attends a Senate Appropriations Committee hearing on Capitol Hill in Washington, DC, USA, 13 June 2012 (reissued 06 January 2017). According to news reports on 05 January 2017, US President-elect Trump is to name Dan Coats as Director of national intelligence.

دان كوتس، سناتور أميركي متقاعد، رشحه الرئيس المنتخب دونالد ترمب لمنصب مدير الاستخبارات الوطنية، ويعرف عنه تشدده إزاء روسيا التي يقول ترمب إنه يرغب في التقرب منها.  

المولد والنشأة
ولد دان كوتس يوم 16 مايو/أيار 1943 في ولاية ميتشيغان الأميركية.

الدراسة والتكوين
درس كوتس في كلية "ويتون" بولاية إيلينوي ونال درجة البكالوريوس في العلوم السياسية عام 1965، ودرجة الدكتوراه من جامعة للقانون في إنديانا بوليس عام 1972.

الوظائف والمسؤوليات
تولى كوتس طوال مشواره المهني العديد من المهام والمسؤوليات، فقد خدم في الجيش بين عامي 1966 و1968، وشغل منصب سيناتور عن ولاية إنديانا من 1989 إلى 1999، قبل أن يصبح سفيرا لواشنطن في ألمانيا من 2001 حتى 2005 في إدارة الرئيس السابق جورج بوش الابن.

ثم عاد إلى مجلس الشيوخ بعد فوزه في الانتخابات ممثلا عن ولاية إنديانا عام 2010.

وتشير مختلف المصادر الإخبارية إلى أن الرئيس المنتخب رشحه لتولي منصب مدير الاستخبارات الوطنية في إدارة ترمب، وهو منصب يحتاج لموافقة مجلس الشيوخ الأميركي

التجربة السياسية
بحكم المهام التي تولاها، يمتلك كوتس خبرة سياسية لتوظيفها في إدارة الاستخبارات الوطنية، وهو منصب استحدث إثر هجمات سبتمبر/أيلول 2001 بهدف تنسيق أنشطة 16 وكالة استخبارات أميركية، من بينها وكالة الأمن القومي ووكالة الاستخبارات المركزية ومكتب التحقيقات الفدرالية.

كما أن مدير الاستخبارات الوطنية هو الوجه العلني لأجهزة الاستخبارات (مئة ألف موظف) أمام الرأي العام الأميركي والكونغرس، ويتولى مكتبه إعداد التقرير اليومي السري لرئيس البلاد.

غير أن تعيين كوتس في هذا المنصب جاء بغير توقعات البعض، باعتبار أن ترمب يؤكد رغبته في إقامة علاقات جيدة مع موسكو، بينما يعرف كوتس تشدده إزاء روسيا.

وكوتس واحد من ستة من أعضاء مجلس الشيوخ وثلاثة من مسؤولي البيت الأبيض الذين منعوا من دخول روسيا عام 2014 ردا على العقوبات الأميركية على خلفية ملف القرم.

وقد صرح وقتها قائلا إن استهدافه من الرئاسة الروسية يُعد "شرفا له".

غير أن مراقبين يتوقعون أن يؤدي تعيين كوتس لطمأنة الذين يخشون أن ينتهج الرئيس المنتخب سياسة ضعيفة إزاء موسكو. وقد اعتبر ترمب أن كوتس "خيار جيد"، وقال إنه "سيحرك اليقظة الدائمة لإدارتي إزاء الذين يسعون للإضرار بنا".  

وجدد ترمب رغبته في التقرب من موسكو، وقال في سلسلة تغريدات على موقع تويتر يوم 7 يناير/كانون الثاني 2017 "إقامة علاقات جيدة مع روسيا أمر جيد، وحدهم الحمقى يرون هذا الأمر سيئا".

ويأتي هذا، في خضم الجدل الدائر مع أجهزة استخبارات الولايات المتحدة بشأن عمليات قرصنة تنسب إلى روسيا أثناء الانتخابات الأميركية.

المصدر : الجزيرة + وكالات + مواقع إلكترونية