هاني الملقي.. رئيس الوزراء الأردني الجديد

هاني الملقي - المصدر:وكالة بترا

رئيس وزراء الأردن منذ أواخر مايو/أيار 2016، ترأس منطقة العقبة الاقتصادية قبل تكليفه برئاسة الحكومة، وشغل مناصب رسمية ودبلوماسية عدة، أهمها رئاسة المجلس الأردني في مفاوضات السلام مع إسرائيل لمدة عامين.

المولد والنشأة
ولد هاني فوزي عيد الملقي في عمان عام 1951 لأسرة سياسية حيث كان فوزي الملقي رئيساً لوزراء الأردن سابقاً وكان أول رئيس حكومة في عهد الملك الراحل الحسين بن طلال.

الدراسة والتكوين
حصل على شهادة البكالوريوس في هندسة الإنتاج من جامعة القاهرة عام 1974، ونال درجة الماجستير في الهندسة الإدارية من الولايات المتحدة الأميركية عام 1977، ثم حصل على شهادة الدكتوراه في هندسة النظم والصناعة من الولايات المتحدة أيضا عام 1979. وبدأ بعدها رحلته العملية والسياسية.

الوظائف والمسؤوليات
تقلد الملقي وظائف ومناصب سياسية ودبلوماسية، وعمل وزيرا متنقلا للمياه والطاقة والتموين والصناعة ثم عضوا في مجلس الأعيان الـ21 والـ26.

بدأ الملقي رحلته العملية حين ترأس دائرة الطاقة المتجددة التابعة للجمعية العلمية الملكية عام 1984، ثم مديرا تنفيذيا للأكاديمية الإسلامية للعلوم التي تتبع منظمة التعاون الإسلامي عام 1987.

وكانت انطلاقته السياسية المهمة حين ترأس المجلس الأردني في مفاوضات السلام المتعلقة بالاتفاقيات التفصيلية بين المملكة الأردنية الهاشمية وإسرائيل عام 1994. انتقل بعدها مباشرة إلى ترأس المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا عام 1993، ثم رئيساً للجمعية العلمية الملكية حتى عام 1997.

أصبح الملقي المندوب الدائم للأردن لدى جامعة الدول العربية وسفيراً لبلده لدى القاهرة بين عامي 2002 و2004، وتولى وزارة الخارجية الأردنية عام 2004، حتى أصبح مستشارا دائما للملك الأردني عبد الله الثاني من العام 2005 حتى العام 2007. ثم عاد سفيرا للأردن لدى القاهرة حتى العام 2011.

وتقلد منصب رئيس منطقة العقبة الاقتصادية عام 2014 حتى كلفه الملك الأردني عبد الله الثاني بتشكيل حكومة جديدة في الأردن يوم 29 مايو/أيار 2016.

التجربة السياسية
شغل الملقي عدداً من المناصب السياسية المهمة في الدولة الأردنية في عهد الملك عبد الله الثاني، كانت أهمها حين أشرف على اللجنة المشتركة لمراقبة تنفيذ معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية الموقعة بين البلدين عام 1995.

وأشرف خلال عامي 2014 و2015 على مفاصل منطقة العقبة الاقتصادية وتحويلها إلى منطقة تنموية منافسة في المنطقة. وحصل على أوسمة دولية ومحلية، أهمها وسام السويد ووسام الفارس الفرنسي إلى جانب وسام الاستقلال والكوكب المحليين.

وخلال توليه حقيبة الخارجية، التقى الملقي بشخصيات إسرائيلية، أبرزها لقاؤه عام 2005 بوزير الخارجية سيلفان شالوم، وشمعون بيريز النائب الأول لرئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك، ووزير الصناعة والتجارة إيهود أولمرت وقتئذ.

الملقي كان قد التقى أيضاً برئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون في تل أبيب عام 2005، وكانت زياراته إلى إسرائيل لتفعيل معاهدة السلام بين البلدين.

المصدر : الجزيرة + وكالات