نجيب الصالحي

نجيب الصالحي – الامين العام لحركة الضباط الاحرار – بغداد

مؤسس حركة الضباط الأحرار العراقيين التي كانت لها اتصالات سرية مع الضباط المنشقين عن نظام صدام حسين داخل العراق، والهادفة إلى إسقاطه بدعم أميركي.

المولد والنشأة
ولد نجيب الصالحي عام 1951 وهو سني يحظى بتأييد بين الشيعة، وينحدر من قبيلة كبيرة تسمى بني صدر وتضم طوائف مختلفة من السنة والشيعة وبعض التركمان. متزوج وله أربعة أبناء.

الوظائف والمسؤوليات
أثناء وجوده في العراق شغل عدة مناصب قيادية في المنشأة العسكرية لنظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، حيث كان قائد كتيبة دبابات الحرس الجمهوري وقائد لواء المدرعات السادس عشر، ورئيس أركان فرقة المدرعات السادسة في السلاح الثالث.

عين أيضا ضابط ركن بالسلاح الرابع، وقائد لواء المشاة الميكانيكي 27، وأخيرا رئيس أركان الفرقة الميكانيكية الأولى في السلاح الخامس. كما عمل أستاذا في كلية القيادة العسكرية في بغداد.

التجربة السياسية
انشق عن النظام العراقي وفر من العراق عام 1995 ليستقر في واشنطن. واعتبر أحد رموز المعارضة البارزين، بما له من خبرة واسعة في المؤسسة العسكرية خاصة وأنه كان أحد أقطاب النظام السابقين.

أسس حركة الضباط الأحرار العراقيين التي كانت لها اتصالات سرية مع الضباط داخل العراق بهدف الإطاحة بنظام صدام حسين.

دعا لإسقاط صدام حسين بمساعدة الولايات المتحدة، حيث صرح في مقابلة مع إحدى محطات التلفزة الأميركية على هامش مؤتمر المعارضة الذي عقد في كينجستون تاون هول بقوله "سنتمكن من إسقاط النظام شريطة أن تمدنا الولايات المتحدة باللوجستيك والمعدات العسكرية".

بعد سقوط نظام صدام حسين، عاد نجيب الصالحي للعراق وافتتح مقرا لحركته في بغداد وشارك في الانتخابات التشريعية 2005.

المؤلفات
ألف العديد من الكتب منها، الزلزال، وحقوق الإنسان في العراق والمشكلة السياسية والاجتماعية في العراق، ومشكلة الإدارة في أجزاء من الدولة العراقية، ومستقبل المنشأة العسكرية في العراق، والجيش والوحدة الوطنية.

المصدر : الجزيرة