سراج الرحمن الندوي

سراج الرحمن الندوي - الموسوعة

داعية إسلامي ولد في الهند أيام الاستعمار البريطاني وانتقل إلى أوغندا وأسس فيها أول معهد إسلامي معترف به رسميا، ثم انتقل إلى كينيا وأسس عددا من المؤسسات التعليمية الإسلامية.

المولد والنشأة
ولد سراج الرحمن الندوي سنة 1938 في إحدى المحافظات الهندية.

الدراسة والتكوين
بدأ دراسته في جامعة لكهنؤ المعروفة بندوة العلماء، ثم التحق بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، وبعد تخرجه عينته دار الإفتاء السعودية داعية في أوغندا.

وقد تتلمذ على عدد من أبرز علماء العالم الإسلامي من بينهم العالم الشهير أبو الحسن الندوي والشيخ الشبل النعماني في الهند، والشيخ ابن باز وأبو بكر الجزائري في السعودية.

الوظائف والمسؤوليات
تولى -أثناء وجوده في أوغندا- إدارة معهد بلال في كمبالا، وبعد انتقاله إلى كينيا عين مديرا لمعهد التوحيد, ثم أصبح مديرا لمعهد "كساؤني" 1982-2011.

التجربة الدعوية
تخرج على يدي الشيخ الندوي الكثير من قادة العمل والتعليم الإسلامي في شرق أفريقيا من خلال المؤسسات التي أرسى قواعدها في كل من أوغندا وكينيا.

ومن أقدم تلك المؤسسات معهد بلال الذي أسسه الشيخ في كمبالا عام 1971 وهو مؤسسة معترف من قبل السلطات الرسمية وتقبل شهاداته في الجامعات الإسلامية.

في عام 1980 أسس معهد كساؤني في مومباسا الذي تخرج منه الآلاف من الدعاة في المنطقة, وقلما يذكر اليوم اسم له مساهمة في العمل الدعوي والتعليمي إلا ومر في معهد كساؤني وتتلمذ على يد الشيخ سراج الرحمن.

وفي عام 1990 أسس الشيخ مجلس المعارف الإسلامي الذي يضم العديد من الأقسام مثل قسم تحفيظ القرآن والمدرسة ومركز المهتدين الجدد.

وأعطى الشيخ الندوي اهتماما لتعليم المرأة حيث أسس في عام 2004 مركز أم المؤمنين عائشة (رضي الله عنها) الذي يضم مدرسة المنور الثانوية للبنات كما يضم المركز مهنا أخرى تخص المرأة.

من أهم تركة الشيخ العلمية تأسيسه لأول كلية إسلامية في شرق أفريقيا عام 1994 وهي كلية الدراسات الإسلامية في مومباسا الذي يقع مقرها بمبنى معهد كساؤني.

ترك بصمات واضحة على العمل الدعوي في شرق أفريقيا بشكل عام وفي كينيا بشكل خاص، حيث أسس تلاميذه المدارس الإسلامية والمعاهد العربية.

المؤلفات
من مؤلفاته قصص الأنبياء للأطفال ومختصر السيرة النبوية الذي قدم له أبو الحسن الندوي، وكتاب الخلفاء الراشدون.

الوفاة
توفي سراج الرحمن الندوي عام 2011 بسبب سكتة قلبية في مدينة مومباسا ودفن فيها.

المصدر : الجزيرة