مير حسين موسوي

Former Iranian Prime Minister and reformist candidate for Iranian presidential elections Mirhossein Moussavi arrives for a meeting with economists in Tehran April 16, 2009.

سياسي إيراني كان داعماً للثورة الإسلامية في إيران، شغل منصب رئيس الوزراء خلال فترة الحرب العراقية الإيرانية، ثم تحول إلى المعارضة بعد خسارته في انتخابات 2009 التي أثارت جدلا محلياً ودوليا.

المولد والنشأة
ولد مير حسين موسوي يوم 29 سبتمبر/أيلول 1942 بخامنة قرب تبريز عاصمة إقليم أذربيجان في الشمال الشرقي لإيران.

الدراسة والتكوين
حصل على شهادة في الهندسة المعمارية وتخطيط المدن من جامعة طهران عام 1970.

وهو يحمل شهادة الماجستير في تخصصه، ويجيد اللغتين الإنجليزية والعربية، وهو رسام أقام معارض عدة للتصوير الفوتوغرافي والرسم، فضلا عن كونه مهندسا معماريا.

التوجهات الفكرية
يصنف ضمن التيار الإصلاحي وله ميول اشتراكية فيما يتعلق بالقضايا الاقتصادية.

الوظائف والمسؤوليات
بعيد تخرجه تولى التدريس في كلية الهندسة بجامعة طهران، ثم ترأس تحرير صحيفة "جمهوري إسلامي" الناطقة باسم حزب الجمهورية الإسلامية، كما تولى الإشراف على الأكاديمية الإيرانية للفنون.

التجربة السياسية
انخرط خلال دراسته الجامعية في الحركة الطلابية المناهضة للشاه، وبعيد تخرجه أسس حركة الإيرانيين الإسلامية مما أدى إلى اعتقاله عام 1974.

وبعد نجاح الثورة الإسلامية عام 1979 صار عضوًا بمجلس قيادة الثورة الإسلامية، قبل أن يصبح وزيرا للخارجية في عهد الرئيس أبو الحسن بني صدر.

وفي أكتوبر/تشرين الأول 1981 أصبح موسوي رئيسا للوزراء (وظل في المنصب حتى إلغائه عام 1988) ليكون بذلك رئيس وزراء إيران طيلة فترة الحرب العراقية الإيرانية.

وبعد عمله مستشارا للرئيس محمد خاتمي بين عامي 1997 و2005، ابتعد عن عالم السياسة فترة من الوقت ليعود إلى الأضواء بعد قراره دخول الانتخابات مرشحا إصلاحيا لمواجهة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في انتخابات الرئاسة 2009.

وقد طعن في نتائج الانتخابات بعد إعلان فوز محمود أحمدي نجاد بولاية رئاسية جديدة، وبدأ بقيادة تظاهرات في الشارع شارك فيها الآلاف من الشباب، ودعمتها شخصيات إيرانية بارزة.

وقد تصدت السلطات الإيرانية للاحتجاجات، حيث اعتقلت وحاكمت عددا من الشباب الذين شاركوا فيها، فيما فرضت الإقامة الجبرية على مير موسوي وعلى المرشح الآخر للانتخابات ورئيس البرلمان الأسبق مهدي كروبي.

المصدر : الجزيرة