طارق أيوب

صحفي أردني من أصل فلسطيني، بدأ حياته المهنية مع صحيفة جوردان نيوز قبل أن يلتحق بقناة الجزيرة. توجه إلى العراق إبان الغزو الأميركي لتغطية الأحداث عام 2003، فاستشهد في قصف على مكتب الجزيرة من طائرات قوات الغزو، وجرح زميله المصور زهير العراقي.

المولد والنشأة
ولد طارق نعيم خليل أيوب عام 1968 في الكويت لأسرة أردنية الجنسية فلسطينية الأصل من قرية ياسوف في منطقة سلفيت وسط الضفة الغربية.

تزوج من كريمة نقيب الأطباء الأردني السابق طارق طهبوب، ورزق منها بطفلتين توأم، توفيت إحداهما وبقيت الثانية واسمها فاطمة.

الدراسة والتكوين
درس طارق أيوب بالكويت ونال منها شهادته الثانوية، ثم انتقل بعد ذلك إلى الهند حيث درس الآداب وحصل على شهادة البكالوريوس من جامعة كاليكوت عام 1990. كما حصل على ماجستير في اللغة الإنجليزية ودبلوم في الصحافة.

التجربة الإعلامية
انتقل طار أيوب بعد إكمال دراسته إلى الأردن حيث عمل في قطاع الصحافة والإعلام سنوات طويلة، ومكنته جديته وخبرته الطويلة من أن يصبح شخصية إعلامية معروفة. وقد بدأ حياته الصحفية بالعمل في صحيفة "جوردان تايمز"، وهي صحيفة يومية أردنية باللغة الإنجليزية.

عمل كذلك من خلال موقعه بالأردن مع وكالة WTN وهي وكالة أنباء مصورة مقرها باريس، كما اشتغل أيضا منتجا ومراسلا من عمان لوكالة أسوشيتد برس APTN، ثم انضم إلى قناة الجزيرة عام 1998.

اتسم طارق بالعصامية والاعتماد على الذات والجرأة والصراحة، وكانت تلك ميزات صاحبته منذ طفولته وشهد له بها كل زملائه الذين عرفوه واقتربوا منه.

الوفاة
استشهد طارق أيوب يوم 8 أبريل/نيسان 2003 في قصف صاروخي أميركي استهدف مكتب الجزيرة في بغداد.

تسبب القصف كذلك في جرح زميله المصور زهير العراقي حيث كانا مع زملائهما في تغطية لعمليات القصف الصباحية على العاصمة العراقية بغداد من سطح مبنى المكتب.

المصدر : الجزيرة