عبد اللطيف الزياني

مهندس عسكري وأستاذ جامعي بحريني، يشغل منصب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي منذ 2011، وهو أول أمين عام للمجلس عسكري الخلفية، وأول بحريني يتولى المنصب.

المولد والنشأة
ولد عبد اللطيف بن راشد الزياني عام 1954 في مدينة المحرق بمملكة البحرين.

الدراسة والتكوين
واصل الزياني دراسته النظامية حتى تخرج عام 1973 في كلية ساند هيرست العسكرية ببريطانيا، ونال شهادة في هندسة الطيران من جامعة بيرث بأسكتلندا عام 1978.

وفي عام 1980 حصل على درجة الماجستير في الإدارة اللوجستية من المعهد التقني للقوات الجوية في أوهايو بالولايات المتحدة.

ثم حصل على الدكتوراه في بحوث العمليات من كلية الدراسات العليا للبحرية الأميركية عام 1986. وفي عام 1988 تخرج في كلية القيادة والأركان في فورت ليفنورث بالولايات المتحدة.

الوظائف والمسؤوليات
عمل الزياني في القطاع العسكري البحريني منذ التحاقه عام 1973 بقوة دفاع البحرين برتبة ملازم، حيث خدم في كتيبة المشاة الآلية والدفاع الجوي وسلاح الجو الملكي البحريني. كما شغل منصبيْ مدير التخطيط والتنظيم والعمليات المشتركة، إلى جانب تعيينه في 6 أكتوبر/تشرين الأول 2000 مساعدا لرئيس هيئة الأركان للعمليات.

تولى مسؤوليات في وزارة الداخلية، توجها بمنصب رئيس الأمن العام في 2 يونيو/حزيران 2004، ومنصب رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث، وتمت ترقيته لاحقا إلى رتبة فريق ركن قبل تقاعده.

التجربة العملية
اكتسب الزياني خلال مسيرته العملية خبرات عديدة في مجالات الأمن والدفاع والدبلوماسية إلى جانب التدريس الجامعي.

ففي الحقل الأكاديمي عمل أستاذا لمادة الرياضيات والإحصاء في جامعة ميريلاند بالبحرين، ومدرسا لمادة أساليب التحليل الكمي في جامعة البحرين، كما تولى تدريس أساليب التحليل الكمي في جامعة الخليج العربي، وأشرف على بحوث تخرج لطلاب الماجستير في مادة تقنية المعلومات.

وفي المجال الدبلوماسي شغل منصب مستشار في وزارة الخارجية بدرجة وزير إلى جانب رئاسة بعض اللجان، وعُين في مطلع أبريل/نيسان عام 2011 أمينا عاما لمجلس التعاون الخليجي خلفا للقطري عبد الرحمن العطية.

أشرف الزياني -من موقعه أمينا عاما للمجلس- على تنسيق مواقف وسياسات الدول الخليجية في ملفات سياسية متعددة، خاصة في ملف ثورات الربيع العربي وما حملته معها من أزمات في دول عربية عديدة، مثل مصر وسوريا وليبيا واليمن.

الجوائز والأوسمة
حصل الزياني على 12 وساما ونوطا وجائزة، منها: وسام البحرين من الدرجات الأولى والثانية والثالثة، ونوط الأمن للعمل المميز من الدرجة الأولى، ووسام تحرير دولة الكويت من الدرجة الثالثة، ونوط تحرير الكويت، والجائزة الدولية لقيادة الشرطة لعام 2010 من الحكومة بريطانيا.