تومي لي جونز

Director and actor Tommy Lee Jones poses at the gala screening of "The Homesman" during AFI Fest 2014 in Hollywood, California November 11, 2014. REUTERS/Danny Moloshok (UNITED STATES - Tags: ENTERTAINMENT HEADSHOT)

ممثل ومخرج وكاتب سيناريو أميركي، اشتهر بأداء أدوار في السينما الأميركية ظلت عالقة بالذاكرة، تخلى عن أحلام دراسته وتكوينه الأكاديمي ليعيش حلمه في التمثيل والسينما. 

المولد والنشأة
ولد تومي لي جونز يوم 15 سبتمبر/أيلول 1946 في مدينة سان سابا في ولاية تكساس، وكان الابن وحيد لأب يعمل في النفط وأم شرطية. ترعرع في مدينة ميدلاند بالولاية نفسها، وعانى في مراهقته من تربية قاسية من والده.

الدراسة والتكوين
تابع دراسته في مدرسة "روبرت إي لي" ونال شهادة الثانوية من مدرسة سانت مارك في تكساس، وحصل على منحة دراسية في جامعة هارفارد فدرس وتخرج فيها بامتياز بدرجة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي عام 1969. عرف بولعه بممارسة كرة القدم الأميركية مع فريق الجامعة. تزوج ثلاث مرات، وله بنتان.

التجربة الفنية
بعد تخرجه انتقل إلى مدينة نيويورك، وامتهن التمثيل عام 1970 منطلقا من مسارح "برودواي" في نيويورك بمسرحية "مواطن من أجلي"، ثم حصل على دور صغير في فيلم "قصة حب"، لينطلق بعدها للعمل في التلفزيون من خلال مسلسل "حياة واحدة للعيش" الذي استمر فيه خمسة أعوام. كما أدى خلال هذه الفترة عدة أدوار في مسرحيات مثل: "أربعة في حديقة" (1971)، و"عيون زرقاء" (1972)، ومسلسلات تلفزيونية على غرار "نساء غريبات" (1976).

انتقل إلى لوس أنجلوس عام 1977 وشارك في أفلام: "سجن مقاطعة جاكسون" و"الرعد الملتف" و"ذا بيتسي"، قبل أن يحصل على الدور الرئيسي في فيلم "عيون لورا مارس".

بدأت نجوميته تنتشر في هوليوود خلال ثمانينيات القرن العشرين، بعد مشاركته في عدة أفلام منها: "ابنة عامل المناجم"، و"ارتفاع القمر الأسود" (1986)، و"البلدة الكبيرة"، وخصوصا فيلميه: "الطيور النارية" و"جاي أف كي" (JFK) الذي يتناول واقعة اغتيال الرئيس الأميركي السابق جون كيندي، وحقق نجاحا باهرا.

شارك عام 1992 في فيلم "تحت الحصار" الذي أدى دور بطولته ستيفن سيغال، وفيلم "باتمان للأبد" عام 1995، وفيلم الخيال العلمي "رجال ببذلات سوداء" بأجزائه الثلاثة أعوام 1997 و2002 و2012، وفيلم "رجل الشركة" عام 2010، و"لينكولن" عام 2012.

أنجز جونز أولى تجاربه في مجال الإخراج بفيلم "آخر الفرسان" (1995)، وخاض التجربة نفسها من خلال أربعة أفلام من بينها فيلم "الدفنات الثلاث لميلكادس أسترادا" (The Three Burials of Melquiades Estrada) الذي قام ببطولته (2005).

وبعيدا عن عالم السينما، قدم عام 2000 خطاب الترشيح الرسمي لصديق دراسته في جامعة هارفارد، آل غور، ممثلا للحزب الديمقراطي الأميركي لخوض انتخابات الرئاسة.

الجوائز والأوسمة
حصل تومي لي جونز عام 1983 على جائزة "إيمي" عن دوره في فيلم "أغنية الجلاد"، وتوّج عام 1993 بجائزة الأوسكار عن أفضل ممثل مساعد في فيلم "الهارب" الذي لعب بطولته هاريسون فورد، وكذا جائزة "غولدن غلوب" في العام نفسه.

ونال أيضا عام 2005 جائزة أفضل ممثل في مهرجان كان في فرنسا عن فيلم "الدفنات الثلاث لميلكادس أسترادا".

المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية