سعيد جليلي

Iran's top nuclear envoy Saeed Jalili makes a statement to the press following talks with the EU's Foreign Policy Chief Javier Solana in London, Britain 30 November 2007. Jalili said talks are on-going and that they will meet again next month. EPA

كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي، يعرف بولائه الشديد لمؤسسات الجمهورية الإسلامية وللرئيس محمود أحمدي نجاد، وهو مقرب من المرشد الأعلى للثورة الإسلامية علي خامنئي.

المولد والنشأة
ولد سعيد جليلي عام 1965 في مدينة مشهد ثانية المدن الإيرانية المقدسة، تقع شمال شرقي إيران.

الدراسة والتكوين
درس في جامعة العلوم والصناعة في طهران، وحصل على الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة الإمام صادق التي توصف بأنها مصنع نخبة المجتمع الإيراني، وهو يتقن الإنجليزية والعربية فضلا عن الفارسية.

وكان قطع دراسته للمشاركة في الحرب على العراق (1980-1988) وأصيب في ساقه اليمنى إصابة بالغة لازمه أثرها.

الوظائف والمسؤوليات
تولى المسؤولية مبكرا حيث عينه الرئيس هاشمي رفسنجاني في الفترة ما بين 1989-1997 ملحقا دبلوماسيا في أميركا الشمالية وهو في الـ24 من العمر.

تولى دائرة شؤون أوروبا وأمريكا بوزارة الخارجية ثم رئاسة دائرة التفتيش بالوزارة نفسها، وبعدها عمل في مكتب المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي، مديرا لدائرة التفتيش في الفترة ما بين 2001-2005.

 وعين بعد ذلك نائبا لوزير الخارجية  للشؤون الأوروبية والأميركية إضافة إلى عمله أستاذا جامعيا، ثم عين في سبتمبر/أيلول ۲۰۰۷ أمينا للمجلس الأعلى للأمن القومي، ومكلفا بالمفاوضات مع الدول الكبرى حول برنامج بلاده النووي.

وبعد فقدانه منصب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، عينه المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي في سبتمبر/أيلول 2013 عضوا في مجلس تشخيص مصلحة النظام.

التجربة السياسية
شارك كما سلفت الإشارة في الحرب الإيرانية العراقية ضمن قوات الحرس الثوري، وفيما لم يكن أحد أعضائه، حافظ على علاقات قوية مع المؤسسة، وهو يتبنى خيار المقاومة السياسية والاقتصادية، وقد أيد بقوة كل سياسات الرئيس أحمدي نجاد.

ترشح للانتخابات الرئاسية في يونيو/حزيران 2013 وحصل على المرتبة الثالثة بثلاثة ملايين و665 ألف صوت.
 
المؤلفات
ألف سعيد جليلي "السياسة الخارجية لرسول الإسلام"، و"الفكر الإسلامي في القرآن"، كانت أطروحته للدكتوراه بعنوان "نموذج الفكر السياسي في الإسلام كما ورد في القرآن الكريم".

المصدر : الجزيرة