ناصر المحمد الأحمد الصباح

الموسوعة - Kuwaiti Prime Minister Sheikh Nasser Mohammad al-Ahmad al-Sabah

سياسي كويتي، وأول رئيس وزراء في تاريخ الكويت يُستجوب في مجلس الأمة، وأكثر من واجه -من رؤساء الحكومات- اضطرابات سياسية اضطرته إلى تشكيل سبع حكومات متعاقبة.

المولد والنشأة
ولد الشيخ ناصر المحمد الصباح يوم 22 ديسمبر/كانون الأول 1940، وهو ابن أول وزير دفاع كويتي، وجده لأمه السيد طالب باشا، نقيب من أعيان البصرة في العراق.

الدراسة والتكوين
نال شهادة التعليم العامة من المملكة المتحدة، والبكالوريوس في السياسة والاقتصاد في جامعة جنيف بسويسرا.

الوظائف والمسؤوليات
بدأ ناصر الصباح عمله الرسمي في القطاع الدبلوماسي، حيث خدم منذ أواسط الستينيات من القرن الماضي ضمن البعثة الدائمة للكويت في الأمم المتحدة بنيويورك، قبل أن ينتقل إلى موقع آخر ليصبح أول مندوب دائم للكويت في المكتب الدائم لهيئة الأمم المتحدة بجنيف، ثم قنصلا عاما للكويت في الاتحاد السويسري.

وفي نهايات الستينيات وخلال عَقد السبعينيات تنقل سفيرا لبلاده بين كل من إيران وأفغانستان، قبل أن يعود إلى العمل في الكويت وكيلا لوزارة الإعلام حتى عام 1985، ثم وزيرا للشؤون الاجتماعية والعمل عام 1988، ثم وزيرا للشؤون الخارجية -التي انتقل منها وزيرا للديوان الأميري- حتى عام 2006، وهو تاريخ تعيينه رئيسا لمجلس الوزراء.

الحياة السياسية
بدأت المتاعب السياسية للشيخ ناصر منذ بداية تعيينه، حيث واجه ما سمي وقتها بأزمة تعديل الدوائر الجغرافية، ومنذ ذلك الحين اضطر الشيخ ناصر إلى الاستقالة خمس مرات بسبب خلافات مختلفة الأسباب مع مجلس الأمة.

كما قام أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح بحل المجلس خلال هذه الفترة ثلاث مرات بسبب مشكلاته مع الحكومة وطلب رئيسها للاستجواب، فيما اعتبر إنصافا من قبل الأمير لرئيس الحكومة ومعه الأسرة الحاكمة التي ينتسب إليها تقليديا.

وقد عرفت علاقات الحكومات التي ترأسها الشيخ ناصر توترا مع نواب مجلس الأمة الكويتي الذين طالبوا أكثر من مرة باستجوابه، وتسبب النواب على مدار السنوات الماضية في العديد من الاستقالات والتعديلات الحكومية.

وفي 8 مايو/أيار 2011، أدت الحكومة الكويتية -وهي السابعة التي يشكلها رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح- اليمين الدستورية أمام أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، لكنها استقالت مجددا في نوفمبر/تشرين الثاني 2011 تحت ضغط الاحتجاجات ونواب المعارضة.

المصدر : الجزيرة