موسى أبو مرزوق

موسى أبو مرزوق يتحدث في مؤتمر صحفي بالعاصمة الجزائرية 31 آاغسطس 2016

سياسي فلسطيني وأحد أبرز قادة ومؤسسي حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ترأس أول مكتب سياسي لها، وتولى نيابة رئيس مكتبها السياسي منذ العام 1997.

المولد والنشأة
ولد بتاريخ 09 فبراير/شباط 1951 في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

الدراسة والتكوين
تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في مدارس قطاع غزة، ثم تخرج من جامعة حلوان بمصر عام 1975، من كلية الهندسة الميكانيكية قسم هندسة إنتاج.

أكمل دراسته العليا في الولايات المتحدة الأميركية وحصل على درجة الماجستير في إدارة الإنشاءات عام 1984، ثم حصل على شهادة الدكتوراه في الهندسة الصناعية في العام 1992.

الوظائف والمسؤوليات
عمل مديرا لمصنع ألومنيوم في سنة 1976-1981 في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما عمل أيضا مهندسا في شركة بترول أبو ظبي الوطنية.

ساهم في إنشاء أول مركز إسلامي في مدينة فورت كولنز في ولاية كولورادو الأميركية، كما ساهم في إنشاء العديد من المؤسسات والمراكز والهيئات والمدارس التي تنشط في العمل الإسلامي وفي الدفاع عن القضية الفلسطينية في الولايات المتحدة الأميركية.

التجربة السياسية
يعتبر موسى أبو مرزوق أحد أبرز كوادر وقيادات ومؤسسي حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وقد بدأ نشاطه في مجال العمل الإسلامي منذ نهاية ستينيات القرن الماضي، حيث ساهم في إنشاء أول مجموعات العمل الإسلامي في مدينة رفح والتحقت بنظيرتها في غزة.

بعد اندماج تنظيم الإخوان الفلسطينيين وتنظيم الإخوان الأردنيين تحت مسمى "تنظيم بلاد الشام"، انتخب مسؤولا عن مكتب الإمارات وعضوا في مجلس الشورى العام والمكتب التنفيذي، ثم انتخب مسؤولا عن العمل الإسلامي في الولايات المتحدة الأميركية عام 1988 وساهم في تأسيس العديد من المراكز والجمعيات الإسلامية هناك.

شارك في تأسيس حركة المقاومة الإسلامية حماس عام 1987 وأعاد تنظيم صفوفها بعد اعتقال الاحتلال لقياداتها ومعظم كوادرها عام 1989.

وتمَّ انتخابه عام 1992 رئيسا لأول مكتب سياسي لحركة حماس، لكنه أُبعد من الأردن بعد ثلاث سنوات من توليه هذا المنصب عقب قرار سلطات عمّان إغلاق مكاتب الحركة؛ ففي منتصف العام 1995 وبعد أن أقام فيها لمدة عامين رئيسا للمكتب السياسي للحركة قرر الأردن إبعاده من الأردن وإعلاق مكاتب الحركة هناك، ثم اعتقلته السلطات الأميركية في مطار نيويورك بتاريخ 05 يوليو/تموز1995 بتهمة نقل أموال وإصدار أوامر لناشطي حماس، وظل في سجن نيويورك قرابة سنتين قبل أن يُسلم أواسط عام 1997 للأردن، الذي أبعده من جديد عام 1999، ليتجه إلى العاصمة السورية دمشق، ويتولى منصب نائب رئيس المكتب السياسي للحركة.

وفي عام 2001، وجَّهت له الإدارة الأميركية اتهاما بانتهاك حظر على التعاملات المالية مع من وصفتهم بالإرهابيين، قبل أن تُصدر عام 2004 مذكرة باعتقاله بتهمة "تشكيل خلية إرهابية مقرها الولايات المتحدة مرتبطة بحركة حماس، موَّلت أنشطة منظمة إرهابية قامت بقتل ضحايا بينهم مواطنون أميركيون في إسرائيل والأراضي الفلسطينية".

وفي عام 2012 غادر سوريا، ليتنقل بعدها في الإقامة ما بين جمهورية مصر العربية ودولة قطر وفلسطين، ترأس وفد حركة حماس في حوارات القاهرة الخاصة بالمصالحة الفلسطينية منذ عام 2009 وحتى بعد إعلان تشكيل حكومة الوفاق الوطني عام 2014.

وخلال الانتخابات الداخلية التي جرت في 6 مايو/أيار 2017 بين ثلاثة من القادة هم -بحسب وكالة أنباء الأناضول- إسماعيل هنية وموسى أبو مرزوق ومحمد نزال، انتخب مجلس شورى الحركة هنية رئيسا، ثم اختار موسى أبو مرزوق عضوا في المكتب السياسي للحركة.

المصدر : الجزيرة