حسن عبد العظيم

الموسوعة - epa04395521 Hassan Abdul Azim, one of the leading members of the Syrian opposition and the general coordinator of the National Coordination Body for Democratic Change, makes his way to a meeting with Staffan de Mistura (not pictured), the new UN envoy to Syria in Damascus, Syria on 11 September 2014. According to local sources de Mistura met with Syrian President Bashar Assad earlier in the day describing the meeting as ?useful,? adding that combating terrorism, which has become a threat to everyone both within and without the region, remains a top priority. EPA/YOUSSEF BADAWI

سياسي سوري قومي، آمن بالناصرية ونشط في مجال الحركات اليسارية القومية. من وجوه المعارضة السورية التي ساندت الثورة. عُيِّن في منصب المنسّق العام لهيئة التنسيق الوطنية السورية.

المولد والنشأة
ولد حسن إسماعيل عبد العظيم عام 1932 في حلبون بمنطقة التل التابعة لريف دمشق.

الدراسة والتكوين
حصل عام 1950 على الشهادة الثانوية، وحصل عام 1957 على إجازة في الحقوق وإجازة في المحاماة في السنة نفسها.

الوظائف والمسؤوليات
عمل مديرا لمدرسة ابتدائية في بداية حياته المهنية، ثم أصبح يمارس مهنة المحاماة منذ تخرجه في كلية الحقوق.

التجربة السياسية
عارض الانفصال بين مصر وسوريا عند وقوعه صيف 1961، وانضم إلى حركة الوحدويين الاشتراكيين، ثم تركها بعد قيام الاتحاد الاشتراكي العربي في أواسط يوليو/تموز 1964.

وقد تشكل الاتحاد الاشتراكي العربي برئاسة جمال الأتاسي من عدة حركات وحدوية، وهو حزب غير معترف به رسميا رغم لقاءات مسؤوليه مع عبد الحليم خدام نائب الرئيس السوري آنذاك.

ظل حسن عبد العظيم عضوا بارزا في الاتحاد الاشتراكي العربي وتقلد وظائف حزبية عليا، وبعد المؤتمر السابع للحزب المنعقد عام 1985 أصبح نائبا لأمينه العام، ثم انتخب أمينا عاما مساعدا في المؤتمر العام الثامن للحزب المنعقد في 21 مارس/آذار 2000. وتم انتخابه لموقع الأمين العام بعد وفاة جمال الأتاسي عام 2000.

عمل ضمن صفوف التجمع الوطني الديمقراطي الذي تأسس عام 1979، وأصبح الناطق الرسمي باسمه في 9 مايو/أيار 2000.

ساند الثورة السورية، وعُيِّن في منصب المنسّق العام لهيئة التنسيق الوطنية السورية. شدّد على أن المعارضة لا تقتصر على هيئة التنسيق الوطنية ولا على المجلس الوطني السوري، بل هي متعددة الأطراف.

المصدر : الجزيرة