محمد غرضي

سياسي إيراني عين وزيرا للنفط في حكومة رئيس الوزراء حسين موسوي عام 1989، ومن بعدها وزيرا للاتصالات بحكومة الرئيس رفسنجاني. كان من المرشحين الذين شاركوا بسباق الانتخابات الرئاسية عام 2013.

المولد والنشأة
ولد سيد محمد غرضي عام 1941، في أصفهان.

الدراسة والتكوين
بعد أن حصل على شهادة الماجستير في الهندسة الكهربائية من طهران، سافر إلى فرنسا لتلقي دورات تدريبية في تخصصه الجامعي.

الوظائف والمسؤوليات
مثل مدينته أصفهان نائبا في مجلس الشورى الإسلامي في دورته الأولى بعد انتصار الثورة، كما عين محافظا لكل من كردستان وخوزستان. عين وزيرا للنفط في حكومة رئيس الوزراء مير حسين موسوي عام 1989، ومن بعدها وزيرا للاتصالات في حكومة الرئيس أكبر هاشمي رفسنجاني.

التوجه السياسي
رغم ميوله المحافظة، فإنه لا يصنف بأنه إصلاحي أو أصولي بالمطلق، إذ يقول إنه لم يشارك في أي من اجتماعات هذه الأحزاب رغم أنه شغل مناصب في حكومات إصلاحية ومحافظة.

التجربة السياسية
عارض حكم الشاه الذي أودعه السجن، وارتبط لفترة بمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية، وكان هذا قبل انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979، وبدأ بعد هذا التاريخ نشاطه السياسي.

من مؤسسي صحيفة "رسالت" المقربة من الأصوليين، ومن المرافقين الأوفياء للإمام الخميني، وكان معه في منفاه بفرنسا وعاد معه إلى إيران عند سقوط حكم الشاه محمد رضا بهلوي، كما عُدَّ أحد الأعمدة المؤسسة للحرس الثوري الإيراني.

ترشح عدة مرات لمنصب رئيس الوزراء، ولكنه لم يحصل على الأصوات الكافية من النواب الذين كانوا يقترعون لهذا المنصب في مجلس الشورى الإسلامي في السنوات الأولى من قيام الجمهورية الإسلامية.

قدم نفسه مرشحا مستقلا للانتخابات الرئاسية 2013، وقال حينها إنه في حال وصل إلى كرسي الرئاسة في تلك الانتخابات -التي فاز فيها حسن روحاني- فسيشكل حكومة ائتلاف لا يطغى عليها أي طابع حزبي، بل سيختار الأشخاص الأكثر كفاءة لإدارة شؤون البلاد.