جوزيف كازافوبو

أول رئيس كونغولي بعد الاستقلال سنة 1960, كان خصما لرئيس حكومته باتريس لومومبا. أطاح به الكولونيل جوزيف موبوتو سنة 1965 فاعتزل السياسة، وأمضى بقية عمره في منزله إلى أن توفي.

المولد والنشأة
ولد جوزيف كازافوبو في كينشاسا عام 1913.

الدراسة والتكوين
درس بمدارس ومعاهد الإرساليات المسيحية.

الوظائف والمسؤوليات
عمل جوزيف بسلك التعليم ثم في الخدمة المدنية لدى الإدارة البلجيكية في الكونغو عام 1942، ووصل إلى أعلى المناصب المدنية التي تمنح للكونغوليين في الإدارة البلجيكية.

تولى منصب رئيس جمهورية الكونغو عام 1960 بعد الاستقلال.

التجربة السياسية
انتخب رئيسا لجمعية أباكو الثقافية سنة 1950، وهي جمعية تعنى بتراث شعب الباكونغو، تحولت بزعامته إلى حركة سياسية لها حضور قوي في الميدان السياسي الوطني.

طالب في الخمسينيات باستقلال الكونغو، وطرح تصوره لشكل الدولة المقبلة في نظام فيدرالي يحصل فيه شعب الباكونغو على حكم ذاتي.

وفي عام 1957 فاز مرشحو جمعية أباكو بالانتخابات البلدية في العاصمة كينشاسا (ليوبولدفيل سابقا) وانتخب فيها كازافوبو عمدة لبلدية دندال.

عقدت الفصائل الوطنية الكونغولية انتخابات عامة قبيل الاستقلال سنة 1960 نال فيها تحالف الباكونغو (أباكو سابقا) بزعامة كازافوبو 12 مقعدا في مقابل 33 مقعدا للحركة الوطنية الكونغولية بقيادة لومومبا.

لم يستطع كل من كازافوبو ولومومبا تشكيل ائتلاف حاكم, مما دفعهما إلى تكوين ائتلاف تقلد فيه كازافوبو منصب الرئيس ولومومبا منصب رئيس الحكومة.

واجه في بداية حكمه تدخل القوات البلجيكية بحجة حماية رعاياها في مقاطعة كاتنغا الغنية بالثروات الطبيعية.

حكم كازافوبو الكونغو حتى أطاح به موبوتو مرة أخرى عام 1965، فاعتزل العمل السياسي وظل في مزرعته ببومبا على نهر الكونغو.

الوفاة
توفي جوزيف كازافوبو في 24 مارس/آذار 1969.