محمد حكمت وليد

المراقب العام للإخوان المسلمين في سوريا الدكتور محمد حكمت وليد - الموقع الرسمي للجماعة

سياسي سوري، اختصاصه أمراض العيون لكنه أديب وعضو في رابطة الأدب الإسلامي العالمية، وفي الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري المعارض. انتخب عام 2014 مراقبا عاما لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا التي تأسست في ثلاثينيات القرن العشرين.

المولد والنشأة
ولد محمد حكمت وليد عام 1944 في مدينة اللاذقية بسوريا.

الدراسة والتكوين
نال محمد حكمت دكتوراه في الطب البشري من جامعة دمشق 1968، وزمالة كلية الجراحين الملكية الإيرلندية لطب وجراحة العيون عام 1980.

الوظائف والمسؤوليات
عمل حكمت أستاذا مساعدا في كلية الطب بجامعة الملك عبد العزيز في مدينة جدة السعودية حتى عام 1988، واستشاريا لأمراض العيون في مستشفى بخش بجدة، وهو عضو في رابطة الأدب الإسلامي العالمية.

التجربة السياسية
اكتسب محمد حكمت وليد عضوية الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري المعارض، وترأس الحزب الوطني للعدالة والدستور (وعد)، وانتخب في السادس من نوفمبر/تشرين الثاني 2014 مراقبا عاما لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا خلفا لمحمد رياض شقفة.

ويعد محمد حكمت أول مراقب عام لجماعة الإخوان من منطقة الساحل السوري، فقد كان مراقبوها السابقون عليه من أبناء مدينتيْ حلب وحماة. ووفقاً لقانون الجماعة، فإن المراقب يبقى في منصبه مدة أربع سنوات قبل أن يُجدد له أو يُنتخب بدله مراقب جديد.

وفي حوار له مع وكالة الأناضول التركية بعيد انتخابه بأيام، قال حكمت إن موقف جماعته واضح من تنظيم الدولة الإسلامية -الذي يسيطر على أراض واسعة بسوريا- وهو أنها لا تفرق بينه وبين النظام السوري، الذي قال إن أي عمل عسكري لا يبدأ بإسقاطه لا يخدم الثورة السورية.

وردا على اتهامات بعسكرتهم الحراك السوري، قال إن انتقال الثورة من السلمية إلى العمل العسكري كان بسبب النظام وطريقة مواجهته للمظاهرات السلمية، مما جعل الناس يحملون السلاح للدفاع عن أنفسهم فقط.

وأكد أنه "لا يوجد أي تشكيل مواز للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في الوقت الحالي، وما يشهده الائتلاف هو حراك من أجل ترتيب بيته الداخلي، وتشارك في هذا الحراك جميع الأطياف والمكونات"، نافيا الأنباء عن "محاولة الجماعة إعادة الاصطفاف داخل الائتلاف".

وخاطب محمد حكمت الشعب السوري في الداخل وفي الشتات قائلا إن "نهاية طريق السوريين هي النصر بإذن الله، لذا عليهم تحمل تبعات هذا الطريق، لأن درب الحرية ليس معبدا بالورود".

المؤلفات
لديه اهتمامات أدبية منوعة، وقد نشر العديد من قصائده ومقالاته في الصحف والمجلات، كما أنّ له دواوين شعرية منها "أشواق الغرباء".

المصدر : الجزيرة