أشرف غني

Afghan presidential candidate Ashraf Ghani attends an election campaign in Herat, Afghanistan, 30 May 2014. The election for a new president in Afghanistan will go to a run-off vote in June, the election commission said on 15 May, after no candidate received the majority of votes needed to win outright. أشرف غني

سياسي أفغاني نُصّب رئيسا لأفغانستان عام 2014 بعد فوزه بالرئاسة. عمل موظفا في البنك الدولي ورئيسا لجامعة كابل، وقاد محاولة الإنعاش الاقتصادي في البلاد بعد انهيار طالبان.

المولد والنشأة
ولد أشرف غني أحمد يوم 12 فبراير/شباط عام 1949 في ولاية لوغر في أفغانستان، وهو ينحدر من قبيلة البشتون ذات التأثير الكبير في البلاد. متزوج من لبنانية مسيحية وله منها ولد وبنت.

الدراسة والتكوين
أكمل تعليمه الابتدائي والثانوي في مدارس كابل، ثم سافر إلى لبنان والتحق بالجامعة الأميركية في بيروت وحصل على شهادة البكالوريوس عام 1973.

عاد إلى أفغانستان عام 1977 لتدريس الدراسات الأفغانية وعلم الإنسان في جامعة كابل، ثم حصل على منحة حكومية إلى جامعة كولومبيا في أميركا وهناك حصل على درجة الماجستير في علم الإنسان.

الوظائف والمسؤوليات
عمل في عدد من الجامعات في أفغانستان والغرب، فقد انضم إلى هيئة التدريس في جامعة كابل، ثم جامعة آرهوس في الدانمارك عام 1977، وجامعة كاليفورنيا عام 1983، وجامعة جونز هوبكنز في الفترة بين عامي 1983-1991.

بعد حصوله على درجة الدكتوراه في الأنثروبولوجيا الثقافية من جامعة كولومبيا -وكانت أبحاثه الأكاديمية تتمحور حول بناء الدولة والتحول الاجتماعي- أكمل سنة من العمل الميداني والبحث في المدارس الدينية الباكستانية عام 1985، كما درس أيضا مقارنة الأديان.

شغل مناصب مهمة في هيئات تابعة للأمم المتحدة، منها منصب خبير اقتصادي لدى البنك الدولي، وكان من بين المرشحين لخلافة كوفي عنان أمينا عاما للمنظمة قبل أن يعود إلى أفغانستان عام
2001.

عمل وزيرا للمالية في أفغانستان بين يوليو/تموز 2002 وديسمبر/كانون الأول 2004، فقاد محاولة الانتعاش الاقتصادي في أفغانستان بعد انهيار حكومة طالبان.

التجربة السياسية
ترشح أشرف غني للانتخابات الرئاسية في أفغانستان عام 2009، وحل رابعا بعد حامد كرزاي وعبد الله عبد الله ورمضان بشار دوست.

وفي انتخابات عام 2014 كان واحدا من 11 مرشحا للرئاسة، وتوجه للجولة الثانية أمام منافسه القوي عبد الله عبد الله.

تغلب في تلك الجولة على منافسه ونُصّب رئيسا للبلاد بتاريخ 29 سبتمبر/أيلول 2014.

وصف بـ"البراغماتي"، ودعا حركة طالبان إلى المشاركة في الانتخابات، وقال إن "الكرة في ملعبها، هل هي مستعدة للانتقال من العنف إلى صناديق الاقتراع؟ وإذا رغبت في المشاركة بالعملية السياسية فإن الباب مفتوح أمامها".

ورفض غني السيناريوهات المتشائمة التي كان يتوقع أن تغرق أفغانستان في الحرب الأهلية بعد رحيل قوات حلف شمال الأطلسي عام 2014، وكان يرى أن البلاد لا تواجه مخاطر الفشل رغم الحرب واعتمادها على المساعدة الأجنبية.

المصدر : الجزيرة