محمد سعيد القدال

محمد سعيد القدال - الموسوعة

أستاذ جامعي وباحث أكاديمي في تاريخ السودان، أطلق عليه في البلاد "العلامة الفطن الرفيع". اتسمت أبحاثه وآراؤه بالعمق والوضوح، خاصة في تاريخ بعض الطوائف الدينية السودانية والأحزاب العقائدية، إلى جانب أبحاثه في مجال المناهج التربوية.

المولد والنشأة
ولد محمد سعيد القدال عام 1935، في مدينة سنكات شرق السودان.

الدراسة والتكوين
درس القدال في مدارس الخرطوم الأولية وتخرج في كلية الآداب بجامعة الخرطوم عام 1958. نال درجة الماجستير في جامعة كاليفورنيا ثم حصل على درجة الدكتوراه في تاريخ السودان الحديث من جامعة الخرطوم.

التحق بجامعة الخرطوم أستاذا مشاركا لمادة تاريخ السودان الحديث في كلية الآداب، ثم عمل أستاذا للتاريخ الحديث في جامعة عدن ونائباً لرئيس اتحاد الكتاب السودانيين في عدة دورات.

التوجه الفكري
كان شيوعيا على خلفية صوفية.

المؤلفات
حظيت المكتبة السودانية بكثير من إنتاج الدكتور محمد سعيد القدال، مثل: "التعليم في مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية والحرب الحبشية السودانية"، و"المهدية والحبشة"، و"الحزب الشيوعي السوداني وانقلاب 25 مايو"، و"الإمام المهدي: لوحة لثائر سوداني"، و"السياسة الاقتصادية للدولة المهدية".

كما ألف: "الإسلام والسياسة في السودان"، و"الانتماء والاغتراب: دراسات في تاريخ السودان"، و"تاريخ السودان الحديث"، و"الشيخ القدال باشا معلم سوداني في حضرموت"، و"السلطان علي بن صلاح القعيطي"، و"نصف قرن من الصراع السياسي في حضرموت"، و"ذكريات معتقل سياسي في سجون السودان"، و"معالم في تاريخ الحزب الشيوعي السوداني"، و"المرشد إلى تاريخ أوروبا الحديث: من عصر النهضة إلى الحرب العالمية الثانية"، و"الدليل إلى كتابة الأبحاث الجامعية"، و"الشيخ مصطفى الأمين.. رحلة عمر".

ترجم القدال كتبا من الإنجليزية مثل: كتاب "حضرموت: إزاحة النقاب عن بعض غموضها"، و"رحلة في جنوب شبه الجزيرة العربية"، و"القات"، و"تاريخ الطريقة الختمية في السودان"، إلى جانب بحوثه في الدراسات الإسلامية: "الإسلام مكون أساسي من ثقافتنا وتراثنا"، و"الإسلام والسياسة في السودان"، و"الاتفاق في القرآن الكريم"، و"دراسات في الهوس الديني"، و"الجذور التاريخية والاجتماعية للإرهاب وسط الجماعات الدينية"، و"التعليم في مرحلة الثورة الوطنية والديمقراطية"، و"إصلاح جامعة الخرطوم بعد انقلاب يونيو 1989".

الوفاة
توفي محمد سعيد القدال يوم 6 يناير/كانون الثاني 2008، إثر وعكة صحية طارئة.

المصدر : الجزيرة