إميل لحود

A picture dated 21 November 2007 made avilable by Lebanese photo agency Dalati and Nohra shows outgoing Lebanese president Emile Lahoud addressing the Lebanese on the occasion of the country's 64th independence at the Presidential Palace in Baabda, north of Beirut. Lahoud will step down when his mandate ends at midnight 24 November 2007, but he is studying measures to ensure the country's security before he leaves, his spokesman told.

رئيس لبنان للفترة 1998-2007، وهي فترة شهدت الكثير من التغيرات السياسية أبرزها اغتيال الحريري عام 2005، والحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006. أكد مرارا دعمه للمقاومة في لبنان ورفضه نزع سلاح حزب الله.

المولد والنشأة
ولد إميل لحود في 12 يناير/كانون الثاني 1936 في العاصمة اللبنانية بيروت، وهو ابن العماد جميل لحود أحد قادة الحركة التحررية ومؤسسي الجيش اللبناني.

الدراسة والتكوين
حصل على شهادة في الهندسة البحرية من المملكة المتحدة عام 1960، كما درس في كلية القيادة البحرية بالولايات المتحدة بين عامي 1979 و1980.

الوظائف والمسؤوليات
تطوع عام 1956 في الجيش بصفة تلميذ ضابط وألحق بالمدرسة الحربية، ورقي لرتبة ملازم بحري عام 1959، وتدرج في الرتب حتى رقي إلى رتبة عميد في نوفمبر/تشرين الثاني 1989.

ومن عام 1960 إلى 1980 أنهى عدة دورات في توجيه الطائرات والإبحار والمخابرات والأركان في لبنان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. وألحق عام 1959 بسلاح البحرية، وأصبح قائدا للأسطول عام 1968.

وفي عام 1970 عمل في الجيش واحتل مناصب مختلفة فيه إلى أن عين قائدا للجيش في نوفمبر/تشرين الثاني 1989.

وبين عامي 1989 و1998 أعاد لحود -بحكم منصبه رئيسا لأركان الجيش- بناء الجيش قوة منظمة غير طائفية، بعد أن أصابه الضعف جراء الحرب الأهلية الطويلة.

التجربة السياسية
انتخب إميل لحود في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 1998 رئيسا للجمهورية خلفا لإلياس الهراوي، ليغادر المؤسسة العسكرية.

وفي عام 2004 مُدد للحود لفترة رئاسية ثانية بضغط من سوريا وبما يخالف الدستور، مما أدى إلى أزمة سياسية أسفرت عن استقالة رفيق الحريري من منصبه رئيسا للوزراء في ذلك الوقت.

وفي 14 فبراير/شباط 2005 اغتيل رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، وتبعه بشهرين خروج القوات السورية من لبنان، وفتح تحقيق دولي في حادثة الاغتيال.

وبدأ ما أصبح يعرف بتحالف 14 آذار وقوى الأكثرية المناهضة لسوريا بمقاطعة لحود بعد فوزهم بأغلبية المقاعد في الانتخابات النيابية، ثم الضغط عليه ومطالبته بالاستقالة، كما وجهوا إليه تهمة التورط في اغتيال الحريري.

وانتهت ولاية لحود الرئاسية في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2007، بعد سنوات من قيادة بلد متعدد الطوائف تتنازعه المصالح الأجنبية، ليخلفه فيما بعد قائد الجيش ميشال سليمان .

وخلال مدة حكمه، أكد لحود مرارا دعمه المقاومة في لبنان ورفضه نزع سلاح حزب الله، واتهم بـ"الخيانة" كل من طالب بنزع سلاح المقاومة والتخلي عنها.

المصدر : الجزيرة