أبو مصعب الزرقاوي

الموسوعة - epa000336188 (FILES) Undated picture shows Jordanian Ahmed al-Kalaylah, also known as Abu Musab al-Zarqawi. A new audio-tape purportedly of the voice of Osama bin Laden has declared his Jordanian associate Abu Mussab al-Zarkawi the head of al-Qaeda in Iraq, al-Jazeera television reported Monday. It said the tape also urged a boycott of the parliamentary elections due to be held in Iraq on January 30. The authenticity of the tape could not immediately be established. EPA/PETRA BEST QUALITY AVAILABLE B/W ONLY

قيادي في تنظيم القاعدة، صدرت ضده أحكام بالإعدام في الأردن. قاتل القوات الأميركية في أكثر من مكان خاصة في العراق حيث أعلن عن مقتله هناك إثر غارة جوية أميركية.

المولد والنشأة
ولد أحمد فضيل الخلايلة -المعروف بأبي مصعب الزرقاوي- في 30 أكتوبر/تشرين الأول 1966 في مدينة الزرقاء الأردنية لأسرة فقيرة، وله أربعة أشقاء وسبع شقيقات، وهو ينتمي لعشيرة بني حسن التي تعتبر أكبر عشائر الأردن.

تزوج من ثلاث نساء، أردنية وفلسطينية وعراقية، وله أربعة أبناء.

التوجه الفكري
يروي بعض المتتبعين لمساره أن الزرقاوي تحول فجأة من الانحراف في مرحلة الصبا إلى "التطرف" بتأثير إمام سلفي جهادي التقاه في السجون الأردنية، ليصبح أكثر المطلوبين للإدارة الأميركية التي رصدت 25 مليون دولار لمن يساعد في إلقاء القبض عليه.

التجربة السياسية
كانت بعض الأطراف تنظر إلى أبو مصعب الزرقاوي على اعتبار أنه الحلقة بين العراق وتنظيم القاعدة الذي حمّلته الولايات المتحدة مسؤولية الكثير من أعمال العنف في العراق، واستهداف قواتها وقوات التحالف التي تقودها في هذا البلد.

في تسعينيات القرن الماضي، سافر الزرقاوي إلى أفغانستان حيث شارك في القتال ضد الروس في منطقة خوست، واتخذ اسم أبو مصعب الزرقاوي بعد انضمامه إلى مجموعة التوحيد والهجرة السلفية التي يترأسها أبو محمد المقدسي.

وفي عام 1994 حكم عليه بالسجن في الأردن لمدة 15 عاما، لكنه خرج بعفو عام 1999.

وفي عام 1999 نسب إليه التخطيط لشن هجوم "إرهابي" في احتفال الأردن بالألفية، واستهدف الهجوم فندق راديسون ساس في عمّان. وأحبطت المحاولة قبل تنفيذها، لكنه هرب قبل القبض عليه.

ثم انتقل الزرقاوي مجددا إلى أفغانستان حيث أشرف على معسكر لتدريب مقاتلي القاعدة، كما تخصص في الأسلحة الكيميائية والبيولوجية.

وفي عام 2001 حكم عليه غيابيا بـ15 سنة لتورطه في ما سمي "العمليات الإرهابية" في الأردن.

وفي أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه فرّ الزرقاوي إلى إيران بعد أن فقدت طالبان سيطرتها على أفغانستان، قبل أن يسافر في مايو/أيار 2002 إلى العراق حيث فقد إحدى رجليه في إحدى العمليات واستبدل بها أخرى صناعية.

وفي العام نفسه سافر إلى لبنان لمقابلة قادة من حزب الله ومجموعة مسلحة أخرى، قبل أن يعود في بداية 2003 إلى معسكر أنصار الإسلام في شمالي العراق.

وفي 5 فبراير/شباط 2003 تحدث وزير الخارجية الأميركي كولن باول أمام مجلس الأمن عن معلومات لديه عن علاقات الزرقاوي بتنظيم القاعدة في العراق.

وفي أبريل/نيسان 2005 أصدرت محكمة أردنية حكما بإعدامه بتهمة التدبير لاغتيال الدبلوماسي الأميركي في عمّان لورنس فولي.

الوفاة
أُعلن عن مقتل أبو مصعب الزرقاوي في غارة جوية نفذتها الطائرات الأميركية في مدينة بعقوبة العراقية مساء 8 يونيو/حزيران 2006.

المصدر : الجزيرة