حاتم السر

حاتم السر علي/الناطق باسم التجمع الوطني الديموقراطي

سياسي وحقوقي سوداني، انخرط في صفوف الحزب الاتحادي الديمقراطي الذي يتزعمه محمد عثمان الميرغني إمام الطريقة الختمية، وتدرج في المواقع والمسؤوليات حتى أصبح عضوا في المكتبين السياسي والتنفيذي للحزب الذي رشحه مرتين لرئاسة الجمهورية.

المولد والنشأة
ولد حاتم السر علي سكينجو عام 1960 في مارنجان قرب مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، وتعود جذوره إلى بلدة البسابير بنهر النيل، وينتمي إلى قبيلة الشايقية في شمال السودان من جهة الأب، وإلى الجعليين العبدلاب من جهة الأم.

الدراسة والتكوين
تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة البساير والثانوي في مدرسة الدامر بالسودان، وتلقى تعليمه الجامعي في كلية الحقوق بجامعة القاهرة في الخرطوم بين عامي 1979 و1982، وأكمل دراساته العليا في العلوم السياسية بجامعة القاهرة.

الوظائف والمسؤوليات
عمل بالمحاماة في الفترة 1983-1985، ثم عمل مستشارا قانونيا في البنك الإسلامي السوداني حتى عام 1989، وبعد انتفاضة 1985 عمل في مكتب الزعيم الميرغني، ثم عين محافظا لمديرية النيل بدرجة وزير في مارس/آذار 1989.

بعد الإطاحة بالتجربة الديمقراطية في انقلاب البشير 1989 الذي عرف بثورة الإنقاذ، غادر السودان مع القيادات السياسية المناهضة لحكم البشير، فعمل في الخارج مستشارا قانونيا للعديد من الشركات، وبعد عودته إلى السودان عام 2008 قام باستئناف عمله بالمحاماة، وعمل مستشارا قانونيا لشركة السلامة للتأمين في السودان.

التجربة السياسية
انخرط في صفوف الحزب الاتحادي الديمقراطي الذي يتزعمه محمد عثمان الميرغني إمام الطريقة الختمية، وتدرج في صفوفه حتى أصبح -عام 2004- عضوا في مكتبيه السياسي والتنفيذي، وقدمه الحزب مرشحا لانتخابات الرئاسة السودانية في تلك السنة.

اندمج في العمل التنظيمي منذ المرحلتين الثانوية والجامعية، وكان عضوا عاملا في روابط الطلاب الاتحاديين وعلى علاقة بالقيادة الحزبية إبان معارضة نظام الرئيس الراحل جعفر النميري، وبعد تخرجه وانخراطه في الحياة العملية عمل عضوا في اللجنة التنفيذية لرابطة المحامين الاتحاديين الديمقراطيين.

واصل العمل في السكرتارية الخاصة بالمكتب السياسي للحزب الاتحادي الديمقراطي والهيئة البرلمانية له، وعمل مع المشرف السياسي للحزب على مديرية النيل، وأشرف على مؤتمراتها الحزبية بعد انتفاضة 1985، وقد حصد الحزب كل دوائرها، وفاز بمقاعدها ما عدا دائرتين.

بعد انقلاب 1989 غادر السودان رفقة الزعيم الميرغني، وشارك في العديد من المؤتمرات والفعاليات باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي، وانتخب سكرتيرا للجنة المركزية للحزب في الخارج عام 1995، وساهم في الإشراف على كل فروع الحزب ونشاطاته في دول المهجر.

عمل في المنفى على تأسيس وإنشاء صحيفة للمعارضة السودانية، فجرى تسجيل الصحيفة في بريطانيا وصدرت في القاهرة عام 1992، وكلف عام 2000 بتمثيل الحزب في المكتب التنفيذي للتجمع الوطني الديمقراطي المعارض بعد مؤتمر مصوع بإريتريا، وشغل منصب الناطق الرسمي باسم التجمع.

عاد إلى السودان عام 2008 مرافقا لجثمان نائب رئيس الحزب السيد أحمد الميرغني، وبعد عودته أصبح عضوا في الهيئة القيادية العليا للحزب الاتحادي الديمقراطي، وقدمه الحزب مرشحا في الانتخابات الرئاسية السودانية عام 2010.

المؤلفات
أصدر حاتم السر عددا من الكتب أثناء توليه مسؤولية الإعلام في التجمع الوطني الديمقراطي، كما أصدر كتبا عن الحزب، ومن أهم مؤلفاته كتاب بعنوان: "حاتم السر رئيسا مع إيقاف التنفيذ" وثق فيه تجربته الانتخابية مرشحا لرئاسة الجمهورية.

المصدر : الجزيرة