الكزاز.. تشنج بالعضلات قد يقتل

جرح جروح (بيكسابي)
البكتيريا يمكنها الدخول إلى الجسم عبر السحجات والكشوط والجروح (بيكسابي)

الكزاز "تيتانوس" هو مرض بكتيري خطير ولكنه نادر تسببه بكتيريا تدخل الجسم عبر الجروح، هذا وفقا لخدمات الصحة الوطنية في المملكة المتحدة.

وتستطيع بكتيريا الكزاز البقاء على قيد الحياة لفترة طويلة خارج الجسم، وعادة توجد في التربة وروث الحيوانات مثل الخيول والأبقار.

وبعد أن تدخل البكتيريا إلى الجسم من خلال الجرح، يمكن أن تتكاثر بسرعة وتطلق سمًا يؤثر على الأعصاب، مما يسبب أعراضا مثل تصلب العضلات وتشنجاتها.

ويمكن للبكتيريا الدخول إلى الجسم عبر السحجات والكشوط والجروح والحروق ولدغات الحيوانات والوشم والحقن وإصابات العين وحقن الأدوية الملوثة.

ولا ينتقل مرض الكزاز من شخص إلى آخر مباشرة.

وتتطور أعراض الكزاز عادةً في غضون 4 إلى 21 يومًا بعد الإصابة، وفي المتوسط ​ تبدأ خلال حوالي 10 أيام، وتشمل:

  • تصلبا في عضلات الفك مما يجعل فتح الفم صعباً.
  • تقلصات مؤلمة في العضلات يمكن أن تجعل التنفس والبلع صعبا.
  • تعرقا.
  • تسارع ضربات القلب.

وإذا ترك المرض بلا علاج يمكن أن تزداد الأعراض سوءًا في الساعات والأيام التالية.

يجب الاتصال بالطبيب أو الذهاب للطوارئ إذا تعرض الشخص لجرح عميق أو إذا ترسب تراب أو شيء داخل الجرح أو لم يتلق الشخص التطعيمات الكاملة للكزاز.

ومعظم الأشخاص الذين يصابون بالكزاز لم يحصلوا على تطعيم الكزاز أو لم يكملوا جدول التطعيم بأكمله.

إذا كان هناك شك في إصابة الشخص بالكزاز فسوف يعطى حقنة من الغلوبولين المناعي للكزاز، وأيضا قد يعطى جرعة من لقاح الكزاز.

والغلوبولين المناعي للكزاز هو دواء يحتوي على أجسام مضادة تقتل بكتيريا التيتانوس. ويوفر حماية فورية ولكن قصيرة الأجل من الكزاز.

أما إذا ظهرت أعراض الكزاز على الشخص فعادة سيدخل إلى وحدة العناية المركزة في المستشفى ويتلقى علاجات مختلفة مثل الغلوبولين المناعي الكزاز والمضادات الحيوية والأدوية لتخفيف تيبس وتشنج العضلات.

وعادة يتعافى معظم الأشخاص الذين يعانون من أعراض الكزاز، رغم أن الأمر قد يستغرق أسابيع أو أشهر.

‫وتوصي الرابطة الألمانية لأطباء ‫الأعصاب بتجديد لقاح الكزاز كل 10 سنوات، وتشير إلى أن العدوى قد ‫تؤدي إلى الوفاة.

المصدر : الألمانية + مواقع إلكترونية