فيروس غرب النيل

فيروس غرب النيل، حمى غرب النيل، ينتقل فيروس غرب النيل إلى البشر، أساسا، عن طريق لدغات البعوض الحامل للعدوى (بيكسابي)
فيروس غرب النيل ينتقل إلى البشر أساسا عن طريق لدغات البعوض الحامل للعدوى (بيكسابي)

فيروس غرب النيل يمكن أن يتسبب في إصابة البشر بمرض عصبي وخيم وفي وفاتهم. ويوجد هذا الفيروس -عادة- في أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط وأميركا الشمالية وغرب آسيا، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

ويظل الفيروس يدور في الطبيعة من خلال الانتقال بين الطيور والبعوض، ويمكن أن يطال البشر والخيول وغيرها من الثديات.

وينتمي فيروس غرب النيل إلى جنس الفيروس المصفر. ويمكن أن يتسبب في إصابة البشر بمرض عصبي، غير أنه لا تظهر أية أعراض على نحو 80% من المصابين بالعدوى.

وينتقل هذا الفيروس إلى البشر -أساسا- عن طريق لدغات البعوض الحامل للعدوى، ويمكن أن يتسبب في إصابة الخيول بمرض وخيم وقد يؤدي إلى هلاكها.

وهناك لقاحات متوافرة للخيول، ولكن لا توجد أية لقاحات متاحة للبشر، وتمثل الطيور الحاضنة الطبيعية لفيروس غرب النيل.

وعزل فيروس غرب النيل -لأول مرة- عند امرأة في منطقة غرب النيل بأوغندا عام 1937، وتم الكشف عنه في الطيور (الغربان وحماميات الشكل) في منطقة دلتا النيل عام 1953.

وتحدث العدوى البشرية -في أغلب الأحيان- نتيجة لدغات البعوض الحامل للفيروس، ويكتسب البعوض العدوى عندما يتغذى من الطيور التي تحمل الفيروس في دمها طوال بضعة أيام، وقد ينتقل خلال الوجبات الدموية اللاحقة (عبر لدغ البعوض) إلى البشر والحيوانات، حيث يمكنه التكاثر وربما إحداث المرض.

وقد ينتقل الفيروس أيضا من خلال مخالطة حيوانات أخرى حاملة له، أو مخالطة دمها أو أنسجتها.

وقد سجل وقوع عدد ضئيل جدا من العدوى البشرية عن طريق زرع الأعضاء ونقل الدم والرضاعة الطبيعية، كما أُبلغ عن حالة واحدة فقط انتقل فيها الفيروس عبر المشيمة من الأم إلى طفلها.

ولم يوثق -حتى الآن- حدوث أية حالة انتقال لفيروس غرب النيل بين البشر عن طريق المخالطة العارضة، كما لم يُبلغ قط عن انتقاله إلى العاملين الصحيين عند من يتخذون الاحتياطات المعيارية الخاصة بمكافحة العدوى.

وقد تم الإبلاغ عن انتقال فيروس غرب النيل إلى عمال المختبرات.

العلامات والأعراض
لا تصاحب العدوى بفيروس غرب النيل أية أعراض لدى 80% من المصابين بها تقريبا، ويُصاب نحو 20% ممن يكتسبونها بحمى غرب النيل. ومن أعراضها:

  • الحمى.
  • الصداع.
  • التعب.
  • أوجاع الجسد.
  • الغثيان.
  • التقيؤ.
  • الطفح الجلدي في بعض الأحيان (في جذع الجسد).
  • تورم الغدد اللمفية.

وقد تتطور الإصابة بشكل خطير قد يؤدي إلى الوفاة، ويكون من أعراضها:

  • الصداع.
  • الحمى الشديدة.
  • تصلب الرقبة.
  • الذهول.
  • التوهان.
  • الغيبوبة.
  • الرعاش.
  • الاختلاج.
  • الوهن العضلي.
  • الشلل.

وتشير التقديرات إلى أن شخصا واحدا من أصل 150 ممن يحملون فيروس غرب النيل، يتطور لديهم المرض إلى الحالة الشديدة منه.

ويُقدم للمصابين بالمرض الذي يغزو الأعصاب علاج داعم ينطوي -في غالب الأحيان- على المكوث في المستشفى وتلقي السوائل في الوريد وخدمات دعم التنفس والوقاية من العدوى الثانوية، ولا يوجد حتى الآن أي لقاح لمكافحة الفيروس لدى البشر.

*المصدر: منظمة الصحة العالمية.

المصدر : مواقع إلكترونية