الميلاتونين.. هرمون النوم

الميلاتونين هرمون تنتجه الغدة الصنوبرية في الدماغ، ويلعب دورا مهما في تنظيم دورة النوم لدى الإنسان، لذلك البعض يسميه هرمون النوم، ولكن هذه التسمية ليست دقيقة تماما، فهي تشير فقط إلى علاقته بالنوم.

وعندما يفرز الميلاتونين في الليل فإنه يساعد الدماغ على معرفة أن وقت النوم قد حان، في حين يوقف الجسم إفراز الهرمون وقت الفجر ليساعد الجسم على الاستيقاظ.
ويساعد هرمون الميلاتونين الطبيعي الذي ينتجه الجسم ليلا الدماغ في التمييز بين أوقات الصباح وأوقات المساء، وتنظيم دورات النوم وربطها مع نظام التوقيت الذي نعيشه.

وتؤدي المستويات العالية من الميلاتونين إلى النوم العميق، ويرتبط إفراز هذا الهرمون بالوقت، وذلك عبر التالي:

  • يرتفع إفرازه في المساء.
  • ينخفض في الصباح.
  • تعرض الشخص للإضاءة في الليل يوقف إفرازه.

ويعرف الميلاتونين باسم "هورمون ساعة الجسم"، ويفرز بعد أن يحول الدماغ التريبتوفان إلى سيروتونين ومن بعدها إلى ميلاتونين.

وتؤثر العوامل الاجتماعية والنشاط البدني على إفراز الميلاتونين الذي يلقب بهرمون السعادة.

ويشير أطباء إلى دور يلعبه التعرض للإضاءة في الليل، مثل شاشات التلفاز والحواسيب والهواتف الذكية، في التسبب باضطرابات النوم والأرق.

ويقولون إن هذه الإضاءة تحاكي ضوء النهار وتؤثر على إفراز الميلاتونين وتقلله، وبالتالي يظن الجسم أن الوقت ما زال نهارا ولم يحن وقت النوم بعد.

وهناك عدة عوامل تلعب دورا في اضطرابات النوم، ولكن يوصى بالتالي:

  • إيقاف استعمال الشاشات المضيئة قبل نصف ساعة إلى ساعة من وقت النوم.
  • تقليل التعرض لضوء الشاشات المضيئة عموما.
  • تحديد موعد للنوم.
  • تقليل تناول الكافيين.

ويعزز أكل أنواع من الأطعمة قبل النوم إنتاج الميلاتونين، وأبرزها الأناناس والكرز والموز والبرتقال والشعير والطماطم والشوفان.

المصدر : مواقع إلكترونية + وكالات