المخاطر الصحية للنفايات الإلكترونية

تعرف النفايات الإلكترونية بأنها النفايات الكهربائية والإلكترونية التي نفد عمرها والتي كانت تعتمد على التيار الكهربائي أو المجال الكهرومغناطيسي للعمل.

وتشمل النفايات الإلكترونية الأجهزة المنزلية الصغيرة والكبيرة، ومعدات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات السلكية واللاسلكية، ومعدات الإضاءة، والأدوات الكهربائية والإلكترونية، ولعب الأطفال، والمعدات الترفيهية والرياضية، التي انتهى عمرها.

كما تشمل الأجهزة الطبية والبطاريات ولوحات الدوائر والأغلفة البلاستيكية وأنابيب أشعة الكاثود ومكثفات الرصاص.

وقدرت دراسة أعدتها جامعة الأمم المتحدة والاتحاد الدولي للاتصالات ورابطة النفايات الصلبة الدولية، كميات النفايات الإلكترونية عام 2016 في أنحاء العالم بـ 45 مليون طن، وذكرت الدراسة أن وزن النفايات الإلكترونية في عام 2016 كان يعادل وزن برج إيفل نحو 4500 مرة.

ويتم التعرض لمخاطر النفايات الإلكترونية عبر التعرض لها أثناء التخلص غير الآمن منها أو إعادة التصنيع غير الآمنة أو التعرض لبقاياها، وذلك عبر ثلاث طرق:

  • إعادة التدوير غير الرسمية (informal recycling)، وفيها يعاد تدوير المخلفات الإلكترونية عبر تقنيات بدائية، وذلك للحصول على مواد من النفايات. ولا تستخدم تكنولوجيا ملائمة أو معدات وقائية مما يسمح بانبعاث المواد الكيميائية الخطيرة من المخلفات الإلكترونية.
  • إعادة التدوير الرسمية (formal recycling) وتتم باستخدام معدات مصممة خصيصا لاستخلاص المواد المطلوبة من المخلفات بأمان مع حماية العاملين من الآثار الصحية الضارة. وهذه المراكز مكلفة للبناء والتشغيل، وهي نادرة في البلدان الأقل نموا.
  • التعرض البيئي (environmental exposure)، وهو تعرض المقيمين الذين يعيشون ضمن مسافة محددة من مناطق إعادة تدوير النفايات الإلكترونية أو التخلص منها لمواد كيميائية.

المخاطر الصحية للنفايات الإلكترونية

  • تغير في وظيفة الغدة الدرقية.
  • تغيرات في المزاج والسلوك.
  • انخفاض وظائف الرئة.
  • زيادة في حالات الإجهاض والإملاص "ولادة طفل ميت" (stillbirths)، والولادات المبكرة.
  • زيادة خطر انخفاض الوزن وتدني الطول عند الولادة.
  • الأشخاص الذين يعيشون في مدن إعادة تدوير النفايات الإلكترونية أو يعملون في إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية كان لديهم أدلة على حدوث تلف أكبر في الحمض النووي.
المصدر : رويترز + مواقع إلكترونية