الإسعافات الأولية للحروق الكيميائية

Gloria Kankunda the Managing Director at the centre for Rehabilitation of Survivors of Acid and Burns Violence (CERESAV), who had more than 20 reconstructive surgeries on her face and body after being attacked with acid, is campaigning for Uganda's government to toughen regulations on the sale of toxic chemicals poses for a photograph in Uganda's capital Kampala, January 15, 2016. After Kankunda was left badly scarred from an acid attack in Kampala, she was determined others should not face the same fate, leading a campaign to clamp down on the sale of acid and tougher penalties for those convicted. To match feature UGANDA-CRIME/ACID REUTERS/Evelyn Lirri EDITORIAL USE ONLY. NO RESALES. NO ARCHIVE.
ناجية من حروق كيميائية (رويترز)

تعد الحروق من أكثر الإصابات شيوعا التي تحتاج إلى معالجة إسعافية، وتحدث عندما يلامس الجلد شيئا حارا، مثل النار أو الماء الساخن، أو عند التعرض مدة من الزمن لمصدر يولد حرارة مثل الشمس.

كما قد يحدث الحرق بفعل بعض المواد الكيميائية مثل الأحماض والمواد القلوية، أو الكهرباء أو الاحتكاك، وقد يحدث أيضا نتيجة البخار الحار.

وفيما يلي الإجراءات الواجب اتباعها عند الإصابة بالحروق الكيميائية طبقا للنوع:.

حروق الجلد الكيميائية:

  • التأكد من سلامة الموقع، مع حماية النفس والآخرين، وإبعاد المصاب عن المادة الكيميائية المسببة للحرق.
  • محاولة التعرف على المادة المسببة للحرق.
  • نزع الثياب التي انسكبت عليها المادة الكيميائية، مع الانتباه إلى تجنب إيذاء النفس أو الآخرين، وذلك بارتداء الثياب الواقية والقفازات عند الضرورة.
  • محاولة إزالة المسحوق الكيميائي عن الجلد بالفرشاة إذا كان هو سبب الإصابة، ثم غسل مكان الحرق بماء بارد جارٍ لما لا يقل عن عشرين دقيقة.
  • إذا بقي الإحساس بالحرق شديدا، يمكن إعادة صب الماء على مكان الحرق دقائق إضافية.
  • تغطية مكان الحرق بضماد معقم من مادة غير ذات زغب، مثل الوشاح أو الضماد البلاستيكي، مع تجنب وضع المراهم على الحرق.
  • رفع الطرف إذا كان ذلك مناسبا، للتقليل من التورم والتخفيف من الألم.
  • الاتصال بالإسعاف وطلب المساعدة الطبية، ما لم يكن الجرح بسيطا جدا.

حروق العين الكيميائية:
تعتمد شدة الحرق الكيميائي للعين على المادة المسببة له، وعلى مدة بقائها في تماس مع العين، وعلى طريقة المعالجة. ولكن، يكون الضرر مقتصرا على القسم الأمامي من العين عادة، بما في ذلك القرنية (السطح الأمامي الشفاف المسؤول عن الرؤية الواضحة) والملتحمة (الطبقة التي تغطي الجزء الأبيض من العين) وقد تمتد الإصابة إلى الأجزاء الداخلية مثل العدسة أو الجسم البلوري. وتعد الحروق التي تخترق العين أشدها خطورة، حيث تسبب الساد (إعتام عدسة العين) والزرق (ارتفاع ضغط العين).

وتضم الأعراض الألم والاحمرار والتهيج وكثرة الدمع وعدم القدرة على فتح العين والشعور بشيء غريب فيها، وتورم الأجفان وتشوش الرؤية.

الإجراءات الأولية المتبعة:

  • تأمين سلامة الموقع للمريض والآخرين.
  • تقوم أول خطوة في معالجة الإصابات الكيميائية للعين على إروائها بغزارة بالماء البارد أو المحلول الملحي الطبيعي، أو بمحاليل خاصة لإرواء العين إن وجدت.
  • الاستمرار بإرواء العين لما لا يقل عن عشر دقائق قبل أي إجراء آخر.
  • يمكن أن يكون الإرواء تحت رشاش الحمام.
  • الانتباه إلى وجود المادة الكيميائية على أنحاء أخرى من الجسم، والتعامل معها كما ورد في معالجة حروق الجلد الكيميائية.
  • طلب المساعدة الطبية الإسعافية.
المصدر : موسوعة الملك عبدالله بن عبد العزيز العربية للمحتوى الصحي