التهاب الدماغ الياباني
أحد أنواع العدوى الفيروسية التي تصيب الدماغ، وهي تنتقل عن طريق البعوض، ويوجد الفيروس في الخنازير والطيور.
وينتمي فيروس التهاب الدماغ الياباني إلى عائلة الفيروسات المصفرة (Flaviviridae)، وينتقل عبر لدغات البعوض من نوع (Culex). وتم تسجيل أول حالة إصابة بالمرض في اليابان عام 1871.
وعادة ما يصيب التهاب الدماغ الياباني الأطفال، أما غالبية البالغين في الدول التي ينتشر فيها المرض فلديهم مناعة منه بعد إصابتهم به غالبا أثناء فترة الطفولة.
أعراض التهاب الدماغ الياباني
معظم حالات الإصابة بالتهاب الدماغ الياباني تظهر عليها أعراض متوسطة، تشمل الحمى والصداع، أو أعراض تشبه الإصابة بالإنفلونزا.
في حالة واحدة من كل 250 حالة إصابة تحدث أعراض حادة، تشمل:
-الحمى الشديدة.
-الصداع.
-تيبس العنق.
-النوبات.
–الغيبوبة.
-الشلل.
-الموت.
ويؤدي التهاب الدماغ الياباني إلى وفاة 30% ممن تظهر عليهم الأعراض، وبالنسبة للذين يبقون على قيدي الحياة فإن 20% إلى 30% منهم يعانون من مشاكل دائمة في الأعصاب والسلوك، مثل الشلل والنوبات المتكررة وعدم القدرة على الكلام.
ولا يوجد علاج لالتهاب الدماغ الياباني، لكن توجد تطعيمات آمنة وفعالة للحماية منه. أما الرعاية الطبية المقدمة للمصاب فتهدف للحفاظ على وظائف الجسم ودعمها.
وتوصي منظمة الصحة العالمية بالتطعيم ضد المرض في كافة المناطق التي يكون فيها التهاب الدماغ الياباني يمثل مشكلة تهدد الصحة العامة.