صملاخ الأذن

Woman uses cotton bud - EAR CERUMEN -الموسوعة
إزالة الصملاخ من قناة الأذن إجراء لا يقوم به إلا الطبيب (الأوروبية)

يطلق على شمع الأذن اسم الصِّملاخ، وهو يتكون من إفرازات تفرزها غدد في قناة الأذن وخلايا جلد ميتة. وتقوم هذه الإفرازات بتنظيف القناة السمعية وتزييتها، كما يقول بعض الأطباء إن لها قدرة على مقاومة أنواع من البكتيريا.

ويجب عدم تنظيف الأذن بأية أداة أو قطن يدخل إلى قناتها، إذ إن ذلك يؤدي إلى دفع شمع الأذن إلى داخل القناة ويحشره فيها، كما قد يؤدي في حالات أخرى إلى ثقب طبلة الأذن.

أما الصملاخ المتراكم فهو يتحرك إلى الخارج شيئا فشيئا حاملا معه الأوساخ المتراكمة ويسقط وحده، وتساعد حركة الفك على تحريك الصملاخ ودفعه للخروج من قناة الأذن بشكل طبيعي وتلقائي.

ولا حاجة لأن تقوم بتنظيف الأذن من الصملاخ، فالاستحمام وغسل الرأس والأذنيين كاف لنظافة لأذن، أما الصملاخ الموجود في القناة فيخرج وحده.

ويمنع أن يقوم الشخص بتنظيف أذنه بإدخال أية مادة أو أداة، مثل ما تسمى بـ"أعواد الأذن"، أو القطن، كما يمنع حتى إدخال أصبعه في القناة، إذ يؤدي ذلك إلى:

-تخريش القناة السمعية، خاصة إذا كانت أظافر الشخص طويلة، فهي تجرح القناة من الداخل كما تحمل لها الأوساخ.

-دفع الصملاخ إلى الداخل، عوض مساعدته على الخروج.

-حشر الصملاخ.

-في بعض الحالات قد تثقب طبلة الأذن.

كما يروج البعض لشيء اسمه "تشميع الأذن"، وفيه يتم وضع شمعة مجوفة في قناة الأذن وإشعالها من الطرف الآخر، ولكن لا توجد أدلة علمية لدعم هذه التقنية، وبالعكس فإنها قد تؤدي إلى إصابة الشخص بحروق وقد تثقب الطبلة.

أما إذا تراكم الصملاخ داخل الأذن وقاد إلى الحكة أو الطنين وتراجع السمع، فعندها تجب زيارة الطبيب واستشارته، وإذا كان الصملاخ بحاجة لإزالة فهو يستطيع إزالته.

المصدر : الجزيرة