تعرف على أبرز القمم العربية الأميركية

ترمب يصل إلى الرياض لعقد قمم مع العاهل السعودي وقادة مجلس التعاون الخليجي ودول عربية وإسلامية
آخر قمة خليجية أميركية عقدت بالرياض يوم 21 مايو/أيار 2017 وحضرها ترمب (الجزيرة)

قمم ولقاءات عديدة جمعت رؤساء أميركيين بقادة وملوك عرب، وذلك رغم محطات التوتر التي مرت بها العلاقات العربية الأميركية على خلفية بعض الملفات والأحداث، منها هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 والقضية الفلسطينية.

وفيما يلي أبرز القمم التي جمعت رؤساء الولايات المتحدة والقادة العرب في ظروف مختلفة:

يونيو/حزيران 2003: قمة عربية أميركية في منتجع شرم الشيخ بمصر، حضرها الرئيس الأميركي جورج بوش الابن، وملك الأردن عبد الله الثاني، والرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، وولي عهد السعودية وقتئذ عبد الله بن عبد العزيز، وملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس، بينما غاب ملك المغرب محمد السادس الذي أعلن أنه سيوفد مسؤولا مغربيا لتمثيله فيها.

وكانت هذه القمة هي الأولى من نوعها والأولى بعد الغزو الأميركي للعراق، وشهدت أول زيارة يقوم بها رئيس أميركي إلى المنطقة.

27 نوفمبر/تشرين الثاني 2007: انعقاد مؤتمر أنابوليس بدعوة من بوش، وأسفر عن إطلاق مفاوضات جديدة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بشأن قضايا الوضع النهائي، وكذا تقديم قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال ديفد بتريوس تقريره إلى الكونغرس، الذي أكد فيه أنه يمكن خفض حجم القوات الأميركية في العراق.

وقد حضر المؤتمر كل من الرئيس الأميركي جورج بوش الابن، ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس، ومحمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، والأعضاء الدائمون في مجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة وقتها بان كي مون، والممثل الخاص للجنة الرباعية من أجل الشرق الأوسط توني بلير، والأمين العام لجامعة الدول العربية وقتها عمرو موسى، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا، وممثلون عن المفوضية الأوروبية، ورئاسة الاتحاد الأوروبي، والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي.

كما دعيت دول أخرى للمشاركة بينها ألمانيا وتركيا ودول عربية أهمها دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والعراق والأردن ولبنان والسودان وسوريا.

9 يونيو/حزيران 2009الرئيس باراك أوباما يلقي في جامعة القاهرة خطابا إلى العالم الإسلامي، أكد فيه سعيه لإرساء علاقة جديدة بين بلاده والعالم الإسلامي من خلال تجاوز الخلافات التي سببت عقودا من التوتر بين الطرفين.

15 مايو/أيار 2015: قمة في منتجع كامب ديفد الأميركي جمعت الرئيس أوباما مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي للتأكيد على أمن الخليج والدعم العسكري الأميركي لدول مجلس التعاون. ولم يحضر ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز، وحضرها ولي العهد الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

21 أبريل/نيسان 2016: انطلاق أعمال القمة الخليجية الأميركية التي بحثت سبل تعزيز التعاون بين الجانبين والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب، فضلا عن ملفات المنطقة والتهديدات الإيرانية فيها.

جاء ذلك بينما قال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس الأميركي باراك أوباما ناقش مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز قبيل القمة الأميركية الخليجية الأزمات في المنطقة.

كما ناقش الجانبان أهمية تعزيز وقف "الأعمال العدائية" في سوريا، وأكدا التزامهما بدعم انتقال سياسي لا يتضمن الرئيس بشار الأسد. وأضاف البيان أن أوباما والملك سلمان بحثا الأنشطة المستفزة لإيران التي تشكل مصدر عدم استقرار في المنطقة. 

14 مارس/آذار 2017: استقبل الرئيس دونالد ترمب ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في البيت الأبيض، وأعرب ترمب خلال اللقاء عن دعمه للاستثمارات الأميركية في السعودية وتسهيل التجارة الثنائية بين البلدين. كما شدد الطرفان على ضرورة توسيع التعاون الاقتصادي لتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة في السوق الأميركية وفي السعودية.

21 مايو/أيار 2017: قمة عربية إسلامية أميركية في الرياض بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ومن بين الزعماء الذين تلقوا دعوات للحضور رئيسا تونس الباجي قايد السبسي، والعراق فؤاد معصوم.

وجاءت القمة بعد سلسلة لقاءات واتصالات أجراها ترمب مع مسؤولين عرب، فبعد تنصيبه يوم 20 يناير/كانون الثاني 2017، أجرى ترمب اتصالا بالملك سلمان بن عبد العزيز أكد فيه على عمق العلاقات والشراكة الإستراتيجية بين الرياض وواشنطن. وأكد الطرفان على ضرورة تعزيز الجهود المشتركة لمحاربة الإرهاب ومواجهة التحديات الأمنية التي تواجهها المنطقة، خصوصا في سوريا واليمن.

المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية