أبرز مظاهرات التيار الصدري للمطالبة بالإصلاح منذ 2015

Supporters of Iraqi Shi'ite cleric Moqtada al-Sadr gather during a protest against corruption at Tahrir Square in Baghdad, Iraq March 24, 2017. REUTERS/Alaa Al-Marjani
التيار الصدري أخرج أتباعه في مظاهرات منذ 2015 للضغط على السلطات لتنفيذ إصلاحات ومحاربة الفساد (رويترز)

وفي ما يلي أبرز تلك المظاهرات:

31 مايو/أيار 2015: انطلقت أولى المظاهرات في ساحة التحرير وسط بغداد للمطالبة بإصلاح العملية السياسية بالبلاد، ومحاكمة الفساد والمفسدين بدعوة من التيار المدني.

واستمرت المظاهرات بأعداد كبيرة كل يوم جمعة، لكنها ما لبثت أن اتخذت زخما كبيرا ومتصاعدا بانضمام التيار الصدري إليها بعد دعوة الصدر أتباعه للانضمام إلى المظاهرات، وعدم رفع أي شعارات غير المطالبة بالإصلاح ومحاربة الفساد والمفسدين.

– 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015: الآلاف من الناشطين المدنيين وآخرون من أنصار التيار الصدري يتظاهرون وسط العاصمة للمطالبة بتنفيذ الإصلاحات ومحاربة الفساد وتصحيح مسار العملية السياسية.

26 فبراير/شباط 2016: الآلاف من أنصار التيار الصدري يحتشدون في ساحة التحرير المجاورة للمنطقة الخضراء شديدة التحصين وسط إجراءات أمنية مشددة، للمطالبة بمحاربة الفساد وتشكيل حكومة تكنوقراط، والصدر يهدد بسحب الثقة من حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي في حال فشل في ذلك.

– 11 مارس/آذار 2016: مقتدى الصدر ينضم الى المتظاهرين في ساحة التحرير ويلقي كلمة يرفع فيها شعارها "شلع قلع" في إشارة إلى إسقاط الحكومة وتشكيل حكومة أخرى جديدة بعيدا عن المحاصصة الطائفية والسياسية.

– 12 مارس/آذار 2016: الصدر يدعو أتباعه لتحويل مظاهراتهم الى اعتصام مفتوح عند بوابات المنطقة الخضراء حتى تتم الاستجابة للمطالب وتشكيل حكومة جديدة من التكنوقراط والكفاءات.

– 27 مارس/آذار 2016: الصدر يدخل المنطقة الخضراء ويقيم فيها خيمة له ويعتصم فيها، فيما استمر أتباعه بالاعتصام خارجها.

– 31 مارس/آذار 2016: الصدر ينهي اعتصامه بعد وعود قدمها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بتشكيل حكومة جديدة بعيدا عن المحاصصة الطائفية والحزبية وتقديمها للبرلمان.

– 30 أبريل/نيسان 2016: الآلاف من أتباع الصدر يقتحمون المنطقة الخضراء احتجاجا على رفض البرلمان تمرير التشكيلة الحكومية الجديدة التي قدمها العبادي.

– 1 مايو/أيار 2016: أنصار التيار الصدري ينهون اعتصامهم وينسحبون من ساحة الاحتفالات الكبرى في المنطقة الخضراء بعد 24 ساعة من عبور أسوار هذه المنطقة واقتحام مقر البرلمان.

– 21 مايو/أيار 2016: أتباع الصدر يقتحمون المنطقة الخضراء ويدخلون قبة البرلمان ويشتبكون مع بعض النواب، وقوات الأمن تفتح النار فتقتل عددا من المتظاهرين، وتستخدم الغاز المدمع مما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق، والسلطات الأمنية ببغداد تفرض حظرا للتجول في كل المدينة.

– 15 يونيو/حزيران 2016: الآلاف من العراقيين يتظاهرون في ساحة التحرير استجابة لدعوة الصدر تنديدا بالفساد والمفسدين وانتقادا لتباطؤ رئيس الحكومة في تنفيذ ما وعد به من إصلاحات، ومحاربة الفساد، وتشكيل حكومة جديدة.

– 4 سبتمبر/أيلول 2016: موظفون في دوائر حكومية ببغداد وبعض المحافظات الجنوبية ينفذون إضرابا عن العمل تلبية لدعوة وجهها زعيم التيار الصدري للضغط على السلطات من أجل التنديد بالفساد وتباطؤ الحكومة في محاسبة المفسدين.

– 10 يناير/كانون الثاني 2017: العشرات من أتباع التيار الصدري ينظمون مظاهرة ليلية وسط بغداد احتجاجا على تردي الوضع الأمني والتفجيرات التي ضربت العاصمة، ونددوا بأداء الحكومة وقادة الأجهزة الأمنية، ونصب متظاهرون خياما في ساحة التحرير للاحتجاج على الانفلات الأمني قبل أن تفض قوات الأمن اعتصامهم بالقوة مخلفة إصابات.

– 11 فبراير/شباط 2017: مقتدى الصدر يطالب الأمم المتحدة بالتدخل لحماية المتظاهرين متهما القوات العراقية باستخدام "القوة المفرطة" ضدهم بعد أن قتل خمسة من أتباعه في مظاهرة وسط بغداد طالبوا فيها بإصلاح القضاء. والصدر يدعو أتباعه للهدوء بعد استهداف المنطقة الخضراء بخمسة صواريخ كاتيوشا بعد ساعات من وقوع المظاهرة.

– 24 مارس/آذار 2017: الآلاف من أنصار الصدر يتظاهرون في بغداد بدعوة منه للمطالبة بتغيير مفوضية الانتخابات وقانونها، وكشف الصدر في كلمة له أمام المتظاهرين أنه تسلم رسائل تهدده بالقتل إن استمر في دعوة مؤيديه للتظاهر ضد الفساد، وهدد بمقاطعة الانتخابات إذا لم يستجب لمطالبه بتغيير مفوضية الانتخابات وقانون الانتخابات.

المصدر : الجزيرة