إسرائيل في زمن ترمب: "لم تعد أيدينا مقيدة"

Israelis passing a Pro-US President-elect Donald Trump Banner with the Hebrew words Mazeltov, reading Congratulations, display on a building at Bethlehem street in Jerusalem, Israel , 20 January 2017. Trump won the 08 November 2016 , and promised during the election campaign, to move the US Embassy from Tel Aviv to Jerusalem.
الإسرائيليون رحبوا بفوز ترمب برئاسة الولايات المتحدة وطالبوه بتسريع إجراءات نقل سفارة بلاده إلى القدس المحتلة (الأوروبية)

وقد اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تولي دونالد ترامب رئاسة أميركا بأنه يشكل "فرصة عظيمة" لإسرائيل، كما أعرب عن اعتقاده بأنه سيحدث تغييرات مع ترمب فيما يتعلق بالاتفاق النووي مع إيران، وأدت حماسة نتنياهو إلى أزمة دبلوماسية مع المكسيك بعد تصريحات حول خطة ترمب لبناء جدار على الحدود الأميركية المكسيكية.

وفيما يلي ملخص عن المواقف والتصريحات الإسرائيلية منذ دخول ترمب البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني 2017:

-20 يناير/كانون الثاني: "صديقي"
نتنياهو يغرد عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر لتهنئة ترامب قائلا "أهنئ صديقي الرئيس ترمب. أتطلع إلى العمل معك بشكل وطيد من أجل جعل التحالف بين إسرائيل والولايات المتحدة أقوى من أي وقت مضى".

-21 يناير/كانون الثاني: "السيادة"
وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت من حزب البيت اليهودي القومي يغرد "للمرة الأولى منذ خمسين عاما، لدى رئيس الوزراء الخيار: السيادة (الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة) أو دولة فلسطينية" مستقلة.

-22 يناير/كانون الثاني: ضم معاليه أدوميم
بينيت يقدم مشروع قانون لضم مستوطنة معاليه أدوميم القريبة من القدس، فيما يشكل خطوة تثير جدلا حادا لأنها ستتسبب بقطع الضفة الغربية إلى قسمين وعزل القدس، ما يعقد قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة في المستقبل.

وأجل نتنياهو البحث في الموضوع إلى حين لقائه مع ترمب في منتصف فبراير/شباط 2017.

لكن وزيرة العدل إيليت شاكيد المقربة من بينيت أكدت أن قواعد اللعبة تغيرت، مشيرة إلى ضرورة ضمها سريعا وخلق وقائع على الأرض.

-22 يناير/كانون الثاني: وحدات استيطانية بالقدس المحتلة
بلدية القدس الإسرائيلية تعلن موافقتها النهائية على بناء 566 وحدة سكنية في ثلاثة أحياء استيطانية في القدس الشرقية المحتلة.

وأكد نائب رئيس بلدية القدس مئير ترجمان أن "قواعد اللعبة تغيرت مع وصول دونالد ترمب إلى السلطة. لم تعد أيدينا مقيدة مثلما كانت عليه وقت باراك أوباما".

-22 يناير/كانون الثاني: رفع القيود
تعهد نتنياهو أمام وزرائه برفع كافة القيود أمام الاستيطان في القدس الشرقية المحتلة، مؤكدا أن أوباما غادر، بحسب ما تناقلت وسائل الإعلام، ولم يتم نفي أو تأكيد هذه المعلومات.

-23 يناير/كانون الثاني: "فرصة عظيمة"
نتنياهو يؤكد لنواب من حزب الليكود اليميني الذي يتزعمه أنه بعد ثماني سنوات من "الضغوطات الهائلة" التي مارستها إدارة أوباما "نحن أمام فرص عظيمة وهامة لأمن ومستقبل دولة إسرائيل. ولكنهم يطلبون منا التحلي بالمسؤولية والتعقل من جانبنا لعدم تفويت هذه الفرصة".

-24 يناير/كانون الثاني: الاستيطان في الضفة الغربية
إسرائيل تعلن عزمها بناء 2500 وحدة سكنية استيطانية جديدة في الضفة الغربية، في أحد أكبر المشاريع الاستيطانية منذ سنوات.

وكتب نتنياهو في تغريدة على موقع تويتر "نبني وسنواصل البناء".

-26 يناير/كانون الثاني: أذونات إضافية
بلدية القدس الإسرائيلية تمنح الموافقة النهائية على بناء 153 وحدة استيطانية في حي جيلو الاستيطاني في القدس الشرقية المحتلة.

وصرح أحد مسؤولي البلدية قائلا "في الأشهر المقبلة، سأمنح أذونات بناء لآلاف الوحدات في القدس".

-29 يناير/كانون الثاني: السفارة الأميركية
نتنياهو يؤكد في اجتماع لحكومته "يجب أن تكون السفارة الأميركية هنا في القدس"، مذكرا ترمب بأحد الوعود التي قطعها إبان حملته الانتخابية بنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس.

-30 يناير/كانون الثاني: قانون "التسوية"
البرلمان الإسرائيلي يبدأ بحث إقرار نهائي لمشروع قانون يسمح لإسرائيل بمصادرة مئات الهكتارات من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية.

1 فبراير/شباط: الضفة الغربية
إسرائيل تعلن عزمها بناء ثلاثة آلاف وحدة استيطانية إضافية في الضفة الغربية المحتلة.

المصدر : الفرنسية