تطورات الموقف التركي في سوريا

الذكرى السنوية الأولى لعملية درع الفرات
تركيا أطلقت عام 2016 عملية "درع الفرات" لدعم فصائل المعارضة السورية (الجزيرة)

عرف الموقف التركي في سوريا تطورات وتغيرات متلاحقة، من المطالبة بإصلاحات جذرية عند بداية الثورة السورية في مارس/آذار 2011، إلى دعم المعارضة والقبول بالحل السياسي المشروط برحيل بشار الأسد، وصولا إلى التدخل العسكري المباشر في الأراضي السورية عبر عملية درع الفرات في أغسطس/آب 2016، وما تلاها من تطورات.

وفيما يأتي أبرز تطورات الموقف التركي في سوريا منذ عام 2011:

2011
1 يونيو/حزيران: مدينة أنطاليا التركية تحتضن أعمال "المؤتمر السوري للتغيير" الذي نظمته المعارضة السورية في المنفى، لصوغ خطة الإصلاح الديمقراطي في سوريا.

29 نوفمبر/تشرين الثاني: وزير الخارجية التركي السابق أحمد داود أوغلو يقول في مقابلة مع قناة "كانال 24" إن بلاده لا تحبذ التدخل العسكري في سوريا، لكنها مستعدة لكل السيناريوهات، بما في ذلك إقامة منطقة عازلة على الحدود.

2012
26 مارس/آذار: تركيا تغلق سفارتها في العاصمة السورية دمشق بسبب تدهور الوضع الأمني.

23 يونيو/حزيران: رئيس الوزراء التركي (في ذلك الوقت) رجب طيب أردوغان يؤكد أن دمشق أسقطت المقاتلة التركية أف4، وتوعد بأن تتخذ تركيا بعزم الإجراءات الواجب تبنيها.

31 أغسطس/آب: تركيا تطلب رسميا من الأمم المتحدة إنشاء منطقة عازلة داخل سوريا لإيواء اللاجئين، وهو مقترح أقرت بريطانيا وفرنسا بصعوبته، كون الحظر الجوي اللازم لنجاحه يتطلب تدخلا عسكريا.

4 أكتوبر/تشرين الأول: البرلمان التركي يوافق على طلب الحكومة توجيه أوامر للجيش للقيام بعمليات عسكرية داخل الأراضي السورية لـ"حماية الأمن القومي" إن لزم الأمر.

15 نوفمبر/تشرين الثاني: وزير الخارجية التركي يؤكد اعتراف بلاده بائتلاف المعارضة السورية ممثلا للشعب السوري.

2013
7 أكتوبر/تشرين الأول: تركيا تبدأ بناء جدار على الحدود مع سوريا.

17 أكتوبر/تشرين الأول: الجيش التركي يعترف بإطلاق النار عبر الحدود على مواقع مقاتلين يرتبطون بتنظيم القاعدة في شمال سوريا، ردا على قذيفة "مورتر شاردة" سقطت على الأراضي التركية.

2014
24 مارس/آذار: رئيس الوزراء التركي يعلن أن سلاح الجو التركي أسقط مقاتلة سورية بعدما اخترقت المجال الجوي لبلاده.

22 أبريل/نيسان: أردوغان يقول إن عدد اللاجئين السوريين الذين استقبلتهم تركيا منذ اندلاع النزاع في بلادهم بلغ عتبة المليون، مؤكدا أن بلاده لن تغلق أبوابها في وجوههم.

22 سبتمبر/أيلول: تركيا تغلق عددا من معابرها الحدودية مع سوريا إثر فرار سبعين ألف كردي سوري إلى أراضيها، وذلك بالتزامن مع اندلاع الاشتباكات بين القوات التركية والمسلحين الأكراد.

2 أكتوبر/تشرين الأول: البرلمان التركي يوافق على طلب الحكومة السماح بتدخل جيش البلاد ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق.

20 أكتوبر/تشرين الأول: الحكومة التركية تعلن موافقتها على السماح لقوات البشمركة الكردية العراقية بالعبور إلى سوريا، للمشاركة في قتال تنظيم الدولة في مدينة عين العرب (كوباني).

2015
20 فبراير/شباط: تركيا والولايات المتحدة توقعان في أنقرة اتفاقا لتدريب وتجهيز معارضين سوريين معتدلين على الأراضي التركية.

22 فبراير/شباط: رئيس الوزراء التركي يعلن أن بلاده نظمت عملية عسكرية قرب حلب في سوريا، نقلت فيها ضريح سليمان شاه (جد مؤسس الدولة العثمانية) إلى تركيا مؤقتا، وأجلت بنجاح جنودا كانوا يحرسونه.

16 مايو/أيار: وزير الدفاع التركي عصمت يلماظ يؤكد أن القوات المسلحة التركية أسقطت مروحية سورية، بعد انتهاكها أجواء البلاد بمسافة سبعة أميال في منطقة جيلفاغوزو التابعة لمدينة أنطاكيا على الحدود التركية السورية.

5 أغسطس/آب: مسؤول تركي يكشف عن أن طائرة أميركية مسيرة قصفت للمرة الأولى تنظيم الدولة في سوريا انطلاقا من قاعدة إنجرليك جنوبي تركيا، وجاءت الغارة بعد أقل من أسبوع من موافقة تركيا على فتح قاعدة إنجرليك -التي تقع في ولاية أضنة– لطائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، لاستهداف تنظيم الدولة في سوريا.

4 سبتمبر/أيلول: البرلمان التركي يقر تمديد تفويض الحكومة إرسال قوات تركية إلى سوريا والعراق، وفق ما سماها ضرورات الأمن القومي.

24 نوفمبر/تشرين الثاني: تركيا تعلن أن سلاحها الجوي أسقط مقاتلة روسية من طراز سوخوي 24 انتهكت أجواءها رغم إنذارات متتالية.

2016
14 يناير/كانون الثاني: رئيس الوزراء التركي يقول إن القوات التركية قصفت مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق، وأن القصف قضى على نحو مئتين من عناصر التنظيم.

19 فبراير/شباط: المدفعية التركية تستهدف بشكل مكثف مناطق سيطرة الأكراد في محافظة حلب شمالي سوريا، موسعة نطاق القصف في تلك المناطق.

24 أغسطس/آب: تركيا تطلق عملية "درع الفرات" لاستعادة مدينة جرابلس السورية -الواقعة على الضفة الغربية لنهر الفرات والمتاخمة للحدود التركية بريف حلب الشمالي- من قبضة تنظيم الدولة، وتأمين المدن التركية الحدودية من نيران قصفه.

2 سبتمبر/أيلول: الرئيس التركي يقول إن بلاده تريد إقامة منطقة آمنة في سوريا، لكن القوى العالمية الأخرى لم توافق بعد.

9 سبتمبر/أيلول: الجيش التركي يعلن أن ثلاثة من جنوده قتلوا إثر استهداف دبابتهم شمالي سوريا، كما سقطت بولاية كيليس الحدودية قذيفة مصدرها الأراضي السورية دون أن تسبب خسائر.

14 نوفمبر/تشرين الثاني: الجيش التركي يعلن أن طائراته قصفت 15 موقعا تابعا لتنظيم الدولة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي شمالي سوريا، ويأتي ذلك ضمن عملية "درع الفرات" التي أطلقتها تركيا مع الجيش السوري الحر.

20 ديسمبر/كانون الأول: تركيا تتفق مع روسيا وإيران خلال اجتماع وزاري لوزراء دفاع وخارجية الدول الثلاث، على إعلان مشترك يدعو إلى مفاوضات سياسية ووقف موسع لإطلاق النار في سوريا، من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة القائمة منذ ست سنوات تقريبا.

2017
20 يناير/كانون الثاني: محمد شيمشك نائب رئيس الوزراء التركي، يقول إن بلاده لم تعد تصر على تسوية الصراع في سوريا دون الأسد، إذ إن الحقائق على الأرض تغيرت كثيرا، وذلك قبل أيام من انطلاق محادثات أستانا الخاصة بسوريا.

7 أكتوبر/تشرين الأول: الرئيس التركي أردوغان يعلن في تصريحات لصحفيين أتراك، أن محافظة إدلب تشهد عمليات عسكرية جديدة، وأن الجيش السوري الحر ينفذها بدعم من تركيا وروسيا، وأكد أن القوات التركية لم تدخل المدينة بعد، بينما يقدم الجيش الروسي الدعم الجوي.

2018
9 يناير/كانون الثاني: الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعلن أن جيش بلاده سيوسع عملية درع الفرات لتشمل منطقتي عفرين ومنبج (شمالي سوريا). وقال لأعضاء حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم "إن الوقت قد حان للقضاء نهائيا على مشروع إنشاء الممر الإرهابي الذي ينوي التنظيم الإرهابي تنفيذه في سوريا، وسنستكمل ما بدأناه في عملية درع الفرات لتشمل منطقتي عفرين ومنبج، مما سيؤدي إلى ضمان الأمن للمناطق الممتدة على طول حدودنا".

13 يناير/كانون الثاني: أردوغان يقول إن التوغل العسكري التركي في محافظة إدلب سيسحق قوات كردية مسلحة تسيطر على منطقة عفرين المجاورة، و"وحدات حماية الشعب الكردية" تقول إن القوات التركية داخل سوريا أطلقت قذائف على عفرين لكن لم يصب أحد بسوء.

16 يناير/كانون الثاني: الجيش التركي يرسل تعزيزات إضافية لوحداته على الحدود السورية، ويتبادل مع الوحدات الكردية القصف على جانبي الحدود، بالتزامن مع إبلاغ الرئيس التركي أردوغان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ أن تركيا ستتخذ كل التدابير الضرورية لضمان أمنها الوطني.

20 يناير/كانون الثاني: الجيش التركي يعلن أن طائراته قصفت 108 أهداف للوحدات الكردية، وذلك بعد ساعات من إعلانه انطلاق عمليته في عفرين تحت اسم "غصن الزيتون"، بهدف تأمين الحدود التركية و"القضاء على الإرهابيين" دون إلحاق أضرار بالمدنيين.

 

المصدر : الجزيرة