محطات من دعم قطر لقطاع غزة المحاصر

-28 أغسطس/آب 2016: مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية (راف) تحتفل بتسليم مشروع بيوت أهل غزة للسكان الفلسطينيين عوضا عن بيوتهم التي هدمت كليا خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع.

وأكد رئيس وحدة سفراء الخير بمؤسسة "راف" أحمد يوسف فخرو أن المشروع ما هو إلا رسالة حب ومؤازرة من شعب قطر لأهل غزة، لافتا إلى أن بلاده تسعى دائما في طريق الخير والنماء، وتحرص على نشر السلام والمحبة والإعمار والبناء في كل بقاع الأرض.

– 16 أغسطس/آب 2016: رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة السفير محمد العمادي يوقع عقود مشاريع جديدة تموّلها قطر في القطاع بقيمة 40 مليون دولار، وهي الحزمة الأخيرة ضمن منحة بقيمة 407 ملايين دولار قدمتها الدوحة قبل أربع سنوات.

– 9 أغسطس/آب 2016: السفير محمد العمادي يكشف عن سعي دؤوب وجهود من قبل دولة قطر لحل مشكلة الكهرباء التي يعاني منها سكان غزة، وذلك عبر توفير مولد للطاقة الكهربائية، كما تحدث عن قرب إطلاق مشاريع جديدة بالقطاع. 

22 يوليو/تموز 2016: قطر تعلن أنها ستدفع إجمالي رواتب الشهر الحالي للموظفين العاملين بقطاع غزة لتخفيف معاناة موظفي القطاع، في ظل الضائقة المالية الخانقة التي يواجهونها جراء الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت وكالة الأنباء القطرية وقتها بأن أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمر بدفع الرواتب التي تبلغ 113 مليون ريال قطري (نحو 31 مليون دولار).

– 19 أبريل/نيسان 2016: السفير محمد العمادي يوقع على ثلاثة مشاريع جديدة تقدر تكلفتها بنحو 20 مليون دولار، شملت إنشاء ثماني عمارات سكنية ومركز إصلاح وتأهيل، وتوريد وتركيب معدات وأجهزة طبية، وتأثيث مبنى مستشفى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية.

– نوفمبر/تشرين الثاني 2015: مدير المكتب الفني للجنة القطرية لإعمار غزة أحمد أبو راس يوضح أن اللجنة أنجزت 56 مشروعًا بأكثر من 67 مليون دولار، في حين يبلغ عدد المشاريع قيد التنفيذ 37 مشروعًا بنحو 243 مليون دولار، بالإضافة إلى مشروعين قيد الطرح بنحو 16 مليون دولار، كما رصدت 131 مليون دولار لمشاريع معدة للطرح.

وبيّن للجزيرة نت أن اللجنة طرحت أكثر من 70% من المشاريع، وأنجزت نحو 50% منها، وتشمل المشاريع المنجزة تعبيد طرق رئيسية ومحلية وتأهيلها، وإنشاء البنى التحتية للأحياء السكنية، فضلا عن المباني والمنشآت.

– 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2015: الخبير الاقتصادي رامي عبده يشير إلى أن المشاريع القطرية بغزة استهدفت قطاعات كالإنشاء والزراعة والصيد، إلى جانب دعم القطاعات التي شارفت على الانهيار، مما سمح بتوفير آلاف فرص العمل، في مجتمع تبلغ فيه نسبة البطالة نحو 40% وفق إحصاءات رسمية.

وبيّن في حديثه للجزيرة نت أن الأموال القطرية أسهمت في تحقيق نمو اقتصادي غير مسبوق بغزة، وصل إلى 16% منتصف عام 2013، بعد توقفه سنوات، لافتًا إلى أن قطاع الإنشاءات استعاد عافيته بشكل كبير، وأسهم بنحو نصف نسبة النمو.

– 15 أكتوبر/تشرين الأول 2016: الهلال الأحمر القطري يعتمد حزمة من المشاريع الصحية التي سينفذها في قطاع غزة للمساهمة في بناء قدرات وزارة الصحة الفلسطينية عبر برنامج التعليم الطبي ودعم وتطوير المؤسسات الصحية هناك، وذلك ضمن خطة النهوض بالقطاع الصحي بالقطاع لعام 2016-2017.

وذكر بيان صحفي للهلال الأحمر القطري أن أول هذه المشاريع هو تجهيز مختبرات طبية متخصصة في مؤسسات التعليم الطبي بقطاع غزة، تعنى بالتمريض وأبحاث السرطان والسموم وصيانة الأجهزة الطبية، إلى جانب بناء قدرات الكوادر الطبية للتعامل مع الأزمات والكوارث المتكررة في قطاع غزة مثل الحروب.

4 أغسطس/آب 2015: شاحنات محمّلة بالوقود القطري تدخل إلى قطاع غزة عبر طريق معبر كرم أبو سالم، وذلك ضمن باخرة محملة بـ25 ألف طن من الوقود كانت تبرعت بها قطر في العام 2012 لمحطة توليد الكهرباء في غزة.

– أكتوبر/تشرين الأول 2012: قطر تتبرع عقب الحرب الإسرائيلية الثانية بنحو 407 ملايين دولار لإعادة إعمار قطاع غزة عبر تنفيذ مشاريع "حيوية" في القطاع، من بينها بناء مدينة سكنية تحمل اسم الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وتضم نحو 2500 شقة سكنية.

المصدر : الجزيرة + وكالات