أبرز هجمات تنظيم قاعدة المغرب الإسلامي بالجزائر

FILE - This Sunday, Dec. 14, 2008 file picture shows the Krechba gas plant on the In Salah gas field in Algeria's Sahara Desert, some 1,200 kilometers (720 miles) south of the capital, Algiers, Algeria. An Algerian local official said unidentified assailants fired homemade rocket launchers around 6 am at the Krechba gas facility, jointly operated with foreign companies and overseen by Algerian state-run gas company Sonatrach. (AP Photo/Alfred de Montesquiou, File)
الهجوم على منشأة "عين صالح" الجزائرية كان أحدث العمليات التي نفذها تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي (أسوشيتد برس)

دخلت الجزائر عام 1992 في دوامة من العنف الأهلي عرفت بـ"العشرية الحمراء" بعد أن ألغت السلطات المدعومة من الجيش آنذاك نتائج الانتخابات البرلمانية التي فازت بها الجبهة الإسلامية للإنقاذ. ورغم انحسار وتيرة أعمال العنف في الأعوام الأخيرة فإن هجمات دامية ما زالت تقع بين الحين والآخر، ويتبناها في أغلب الأحوال "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي".

 وفي ما يلي عرض زمني لأبرز هجمات هذا تنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي في الجزائر:

– 24 يناير/كانون الثاني 2007: "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" الجزائرية المتحالفة مع تنظيم القاعدة تعلن -عبر موقع إسلامي إلكتروني- أنها غيرت اسمها ليصبح "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، بناء على "استشارة وإذن واختيار" مؤسس التنظيم أسامة بن لادن. وقالت الجماعة إنها كانت حريصة على الانضمام لتنظيم القاعدة منذ اليوم الأول "ولم يمنعنا من الإقدام عليه إلا استشارة الشيخ أسامة حفظه الله وإذنه واختياره".

– 13 فبراير/شباط 2007: التنظيم يتبنى -في اتصال هاتفي مع مكتب قناة الجزيرة بالعاصمة المغربية الرباط– مسؤوليته عن سبع هجمات متزامنة بسيارات مفخخة استهدفت في نفس اليوم مباني رسمية ومراكز للشرطة والدرك بولايتيْ تيزي وزو وبومرداس بمنطقة القبائل شرق العاصمة الجزائرية، وأدت إلى مقتل ستة أشخاص وجرح عشرة على الأقل، حسب السلطات الجزائرية.

– 5 مارس/آذار 2007: تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يعلن مسؤوليته عن عمليتين وقعتا في نفس اليوم في عين الدفلة وتيزي وزُو شرقي الجزائر، وأسفرتا عن مقتل سبعة من رجال الشرطة.

– 11 أبريل/نيسان 2007: سلسلة هجمات متزامنة تضرب وسط الجزائر وشرقها وتخلف ما لا يقل عن 24 قتيلا وأكثر من 222 جريحا. وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يؤكد مسؤوليته عنها في بيان نشره على الإنترنت مرفقا بصور ثلاثة انتحاريين قال إنهم قاموا بتنفيذ تلك الهجمات.

– 11 يوليو/تموز 2007: تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يعلن -في شريط صوتي بثته الجزيرة- مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الذي استهدف في نفس اليوم ثكنة عسكرية بقرية الأخضرية (120 كلم شرق العاصمة الجزائرية) وأسفر عن سقوط ثمانية قتلى، حسب مصادر أمنية.

– 8 سبتمبر/أيلول 2007: تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يتبنى -في بيان نشره على الإنترنت- الهجوم الانتحاري الذي وقع في اليوم نفسه واستهدف ثكنة لخفر السواحل تابعة لسلاح البحرية الجزائرية في ميناء دليس بولاية بومرداس (100 كلم شرق العاصمة الجزائر) وخلف 37 قتيلا و47 جريحا.

– 21 سبتمبر/أيلول 2007: تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يتبنى المسؤولية عن تفجير انتحاري بسيارة ملغومة في الجزائر، أسفر عن إصابة تسعة أشخاص بينهم فرنسيان وألمانيان وإيطالي.

– 11 ديسمبر/كانون الأول 2007: تفجيران يستهدفان -بشكل شبه متزامن- مقريْ الأمم المتحدة والمحكمة العليا في العاصمة الجزائرية ويؤديان في الإجمال إلى مقتل 41 شخصا بينهم 17 من موظفي الأمم المتحدة، وتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي يتبناهما.

– 2 يناير/كانون الثاني 2008: تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يتبنى هجوما على مركز للشرطة القضائية في إحدى بلدات ولاية بومرداس شرق العاصمة خلف أربعة قتلى و20 جريحا.

– 30 يناير/كانون الثاني 2008: التنظيم يؤكد تنفيذه هجوما انتحاريا استهدف -في نفس اليوم- مركزا للشرطة في مدينة الثنية شمال شرق العاصمة الجزائرية، وخلف أربعة قتلى وأكثر من 20 جريحا.

– 23 يوليو/تموز 2008: انتحاري يفجر نفسه بدراجته النارية لدى مرور قافلة عسكرية في الأخضرية (70 كلم شرق العاصمة) مما أسفر عن مقتل 13 جنديا، وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يتبنى الهجوم.

– 19 و20 أغسطس/آب 2008: أربع هجمات (اثنتان منها انتحاريتان) هي الأكثر دموية خلال سنوات تضرب الجزائر وتخلف نحو سبعين قتيلا وعشرات الجرحى. وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يتبنى تنفيذها في تسجيل صوتي منسوب له.

– 28 سبتمبر/أيلول 2008: انتحاري يفجر سيارته عند مدخل ثكنة عسكرية في قرية تاقدامت بمنطقة دلس (شرق العاصمة الجزائرية) بالتزامن مع إطلاق مسلحين النار على الجنود الموجودين عند الحاجز، مما أسفر عن مقتل 40 شخصا، والتنظيم يعلن مسؤوليته عنه.

– 17 يونيو/حزيران 2009: هجوم مسلح يودي بحياة 18 دركيا ومدنيا واحدا في كمين وقع بمنطقة المنصورة في ولاية برج بوعريريج شرقي الجزائر، وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يتبنى الهجوم ويطلق عليه اسم "غزوة المنصورة".

– مارس/آذار 2010: مقتل جنديين وإصابة خمسة آخرين في هجوم تبناه تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

– يونيو/حزيران 2010: التنظيم يعلن مسؤوليته عن مقتل 11 من قوات الأمن في كمين بأقصى جنوبي الجزائر.

– 30 يوليو/تموز 2010: تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يتبنى المسؤولية عن هجوم انتحاري استهدف مركزا للدرك الجزائري ببلدة قرب تيزي وزو في منطقة القبائل شرقي الجزائر، وأسفر عن سقوط 36 شخصا بين قتيل وجريح.

– 16 يوليو/تموز 2011: تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي يقول إنه شن تفجيرين منسقين على مركز الشرطة في منطقة برج منايل، فقتل 15 من قوات الأمن وجرح "عددا كبيرا من الأشخاص يقدر بين عشرين ومائة".

– 14 أغسطس/آب 2011: انتحاري يهاجم مقرا للشرطة المحلية، وبينما قال مسؤولون إن الهجوم أسفر عن إصابة 29 شخصا، أكد تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي "تدمير جزء كبير من المبنى وقتل وجرح 35 من المرتدين".

– 27 أغسطس/آب 2011: هجومان انتحاريان متزامنان يستهدفان الأكاديمية العليا المتعددة الأسلحة بشرشال (مائة كلم غرب العاصمة الجزائرية) التي تعتبر أهم مدرسة عسكرية جزائرية وتتولى تخريج آلاف الضباط سنويا. وأدى الهجومان إلى مقتل 18 شخصا وجرح 26 آخرين، وتبناهما تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في بيان نسب إليه.

– 7 يونيو/حزيران 2015: هجومان يستهدفان الجيش وقوات الأمن شرقي الجزائر، ويؤديان إلى مقتل خمسة أشخاص على الأقل. وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يعلن مسؤوليته عنهما، حسب موقع "سايت" الأميركي المهتم بأنشطة الجماعات المسلحة على الإنترنت.

– 18 يوليو/تموز 2015: تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يتبنى -في بيان نشره على الإنترنت- مقتل 14 جنديا جزائريا في كمين نصبه بولاية عين الدفلى جنوب غرب العاصمة الجزائر.

– 18 مارس/آذار 2016: هجوم يستهدف بقذائف صاروخية منشأة "عين صالح" للنفط والغاز في الجزائر التي تديرها شركتا "شتات أويل" النرويجية و"بي بي" البريطانية. وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يعلن مسؤوليته عن الهجوم الذي لم يسفر عن أضرار في الممتلكات أو الأرواح، غير أنه دفع المسؤولين لإغلاق محطة الغاز في إطار إجراء احترازي حتى لا تتكر واقعة هجوم عين أميناس.

المصدر : الجزيرة