رياضيون أنهت حوادث طيران مسارهم

Flowers and messages are seen next to a Chapecoense soccer team flag in tribute to their players in front of the Arena Conda stadium in Chapeco, Brazil, November 29, 2016. REUTERS/Paulo Whitaker
فريق تشابيكوينسي كان على متن طائرة تحطمت في كولومبيا مما أدى إلى سقوط 76 قتيلا (رويترز)

شهد الوسط الرياضي العديد من حوادث سقوط طائرات تحمل فرقا رياضية ورياضيين، لعل أبرزها سقوط طائرة المنتخب الزامبي عام 1993، ومن قبلها طائرة فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي عام 1958، وآخرها تحطم طائرة فريق تشابيكوينسي البرازيلي لكرة القدم في كولومبيا في 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2016.

وقالت الشرطة إن فريق تشابيكوينسي كان على متن طائرة تحطمت في كولومبيا مما أدى إلى سقوط 76 قتيلا، حيث كان الفريق في طريقه لمواجهة أتلتيكو ناسيونال الكولومبي في ذهاب نهائي مسابقة "كوبا سوداميريكانا"، البطولة الثانية من حيث الأهمية في أميركا الجنوبية بعد "كوبا ليبرتادوريس" والموازية للدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" في القارة الأوروبية.

وفي ما يلي استعراض لحوادث طيران كانت ضحيتها فرق كرة القدم ورياضيون:

-كانت البداية في عام 1949 عندما تحطمت طائرة تقل فريق تورينو الإيطالي بعدما خاض مباراة ودية أمام فريق بنفيكا البرتغالي حيث اصطدمت الطائرة بكاتدرائية "سوبرغا" ولقي جميع ركاب الطائرة مصرعهم وعددهم 31 شخصا، من بينهم 18 لاعبا.

-في عام 1958 بسبب سوء الأحوال الجوية وقتها وسقوط الثلوج عاشت جماهير مانشستر يونايتد الإنجليزي أسوأ أيامها، فأثناء عودة الفريق الإنجليزي إلى أرض الوطن من رحلة إلى يوغسلافيا سابقا عقب خوضه مباراة مع ريد ستار بلغراد وانتهت بالتعادل 3-3 لحساب دوري أبطال أوروبا هبطت الطائرة في مدينة ميونيخ الألمانية للتزود بالوقود، لكنها فشلت في الإقلاع وانهارت على أحد المنازل المتاخمة للمطار ليلقى جميع الركاب مصرعهم بمن فيهم لاعبو الفريق الإنجليزي.

-في عام 1960 لقي ثمانية من لاعبي المنتخب الدانماركي مصرعهم في إثر تحطم طائرة كانت تقلهم في رحلة داخلية، وبعدها بستة أعوام لقي كل أفراد المنتخب التشيلي للشباب مصرعهم إثر تحطم طائرتهم.

-شهد عام 1969 كارثة نادي داستروتفسن البوليفي الذي مات منه 19 لاعبا وإداريا في إثر تحطم الطائرة، ثم شهد عام 1987 مصرع جميع أفراد نادي باختاكور الأوزبكي بعد تصادم طائرتين فوق سماء العاصمة طشقند، وفي نفس العام لقي 17 لاعبا من فريق أليانز البيروفي مصرعهم بالإضافة إلى أربعة مدربين وثلاثة حكام في حادث تحطم طائرتهم.

-يعد سقوط طائرة المنتخب الزامبي لكرة القدم في عام 1993 أشهر المآسي الرياضية، فعندما كان المنتخب الزامبي في طريقه لملاقاة السنغال في تصفيات أفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم 1994 تحطمت الطائرة التي تقله على شواطئ الغابون ليلقى جميع من بالطائرة مصرعهم، من بينهم 25 عضوا في المنتخب الزامبي (18 لاعبا والجهازان الفني والإداري).

وبعيدا عن كرة القدم، تحطمت عام 1961 طائرة كانت تقل فريق التزلج الأميركي الذي خسر كل أعضائه في إثر تحطم طائرتهم قرب مضمار الهبوط وهم في طريقهم للمشاركة ببطولة العالم للتزلج في العاصمة التشيكية براغ.

-في عام 1970 غادرت طائرة إقليم بورتوريكو بالولايات المتحدة إلا أن عطلا في محركها تسبب في مصرع 102 شخص، من بينهم فريق الطائرة للسيدات في بورتوريكو بالإضافة إلى الملاكم الدومينيكاني كارلوس تيو كروز.

-شهد عام 1972 مأساة الطائرة التي تقل أفراد منتخب أورغواي للركبي وعائلاتهم والتي تحطمت فوق جبال الإنديز.

-شهد عام 1980 مصرع 87 شخصا أثناء محاولة الطائرة التي كانت تقلهم الهبوط في مطار وارسو فريدريك شوبان ببولندا، وتوفي في هذا الحادث 22 ملاكما أميركيا من فريق الهواة.

-شهد عام 2011 مأساة جديدة تمثلت في مقتل كل أعضاء فريق لوكوموتيف ياروسلافل الروسي لهوكي الجليد في إثر تحطم الطائرة التي تقلهم للمشاركة في دوري الهوكي القاري بنيوزيلندا.

المصدر : وكالة الأناضول