وجه القمر.. من الهلال حتى العرجون القديم

تصميم: منازل القمر

يمر القمر بثماني مراحل، إذ يولد على شكل هلال لامع ضئيل ويتعاظم حجمه وسطوعه إلى أن يصير بدرا، وعندها تبدأ مرحلة الانحدار والتقلص حتى يعود كالعرجون القديم ثم يغمره الظلام.

وفيما يأتي الأطوار التي يمر بها وجه القمر:

الهلال
أول منزلة للقمر تسمى الهلال إذ يكون قد ابتعد عن نقطة الصعود وسلك طريقه إلى سماء نصف الكرة الشمالي. وفي هذه المرحلة تمكن رؤية القمر لفترة وجيزة في الأفق الغربي بعد غروب الشمس بقليل، ويبدو على شكل هلال دقيق لامع، لا يلبث أن يغيب تحت ‏الأفق.

التربيع الأول
في اليوم السابع من الشهر (القمري) يدخل القمر في مرحلة "التربيع الأول"، وتمكن رؤيته بعد غروب الشمس ‏وقد غمر النور نصفه.

عند الدخول في هذه المرحلة يكون القمر قد أمضى ربع دورته الشهرية ‏حول الأرض.

الأحدب المتزايد
وفي اليوم الثامن من الشهر القمري تزداد مساحة النور على سطح القمر و‏يُرى بعد غروب الشمس ويبدو أقرب إلى الأفق الشرقي، ويسمى حينها  بالأحدب المتزايد.

البدر
بعد مضي 14 يوما و18 ‏ساعة من الشهر يصير القمر بدرا، إذ يغمر النور كامل وجهه. ويقال حينها إن القمر في حالة تقابل أو استقبال مع الشمس.

وبعد بلوغه منزلة البدر يتأخر يوما بعد يوم في البزوغ بمقدار خمسين دقيقة، كما يأخذ النور ‏بالانحسار شيئا فشيئا.

الأحدب المتناقص
بعد مضي 18 يوما وعشر ساعات على بدء الشهر القمري، يكون الخط الفاصل بين الجزء المُنار والمظلم خطا منحنيا، وحينها يسمى القمر بـ"الأحدب المتناقص".

التربيع الثاني
عندما يمضي من الشهر 22 يوما، يتقلص نور القمر ويلاحظ تأخر بزوغه حوالي خمس ساعات تقريبا بعد غروب الشمس، ويسمى حينها بالتربيع الثاني.

الهلال الثاني
بعد مضي 25 ‏يوما من الشهر يدخل القمر منزلة "الهلال الثاني"، ويلاحظ أن النور لم يعد يغطي إلا قسما صغيرا ‏من طرفه.

المحاق
في آخر يوم من الشهر يبلغ القمر نقطة الصعود ويصبح بين الأرض ‏والشمس على استقامة واحدة، ويغمر الظلام كامل وجهه ويغيب تحت الأفق مع مغيب الشمس وتسمى هذه الوضعية بمنزلة المحاق وبحالة الاقتران.

المصدر : مواقع إلكترونية