فايربيز بيل.. قاعدة أميركية ببلدة مخمور العراقية

American and Spanish trainers use live ammunition in training exercises at Basmaya base, 40 kilometers southeast of Baghdad, Iraq, Sunday, Jan. 24, 2016. Senior U.S. defense and military officials say that Iraqi Prime Minister Haider al-Abadi is asking the U.S.-led coalition for more troops to aid in the training of the Iraqi security forces and military units, (AP Photo/Karim Kadim)
ستتعزز القدرات الهجومية للقاعدة عند البدء في عملية استعادة الموصل من تنظيم الدولة (أسوشيتد برس)

قاعدة عسكرية أميركية أنشئت في شمال العراق، وهي الأولى منذ عودة القوات الأميركية إلى العراق عام 2014 ضمن جهود محاربة تنظيم الدولة الإسلامية ومساعدة القوات العراقية على استعادة الأراضي التي سيطر عليها التنظيم.

الموقع والمهام
تقع قاعدة "فايربيز بيل" (مركز المدفعية) في بلدة مخمور التي تقع بين مدينتي الموصل وكركوك شمالي العراق.

ويتواجد في القاعدة نحو مئتي عنصر تابعين للوحدة الـ26 لقوات التدخل السريع لمشاة البحرية الأميركية (مارينز).

ووفقا للمتحدث باسم قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة ستيف وارن، فإن القاعدة أنشئت لحماية القوات العراقية والخبراء الأميركيين المتواجدين في المنطقة ضمن مهام قوات التحالف الدولي.

وتقتصر مهام العناصر الموجودة في قاعدة فايربيز بيل على الحماية فقط، ولا يُسمح لها بالاشتباك في حال عدم وجود تهديد أمني للقوات الأميركية أو العراقية الموجودة في المعسكر.

وأوضح وارن أن الآلاف من القوات العراقية قامت بشغل موقع تجمع تكتيكي في مخمور٬ وذلك ضمن مخطط لإعداد قوات للمشاركة في عملية استعادة الموصل.

وأكد أن القوات العراقية ومستشاري التحالف الدولي بحاجة إلى قوة حماية، وهي المهمة التي ستتكفل بها العناصر المتمركزة في قاعدة فايربيز بيل.

طلب حكومي
وأنشئت القاعدة -وفقا لوارن- بطلب من الحكومة العراقية وبالتنسيق معها، وتبقى فيها القوات الأميركية طيلة فترة بقاء الخبراء الأميركيين برفقة القوات العراقية في مخمور.

وكُشف عن وجود القاعدة بعد مقتل جندي أميركي وإصابة آخرين إثر استهدافها بقذائف أطلقها مقاتلو تنظيم الدولة يوم 19 مارس/آذار 2016.

من مميزات القاعدة -حسب مصادر أميركية- وجود سواتر للحماية وخيم للإيواء وأربعة مدافع من طراز هاوتزر عيار 155ملم، وستتعزز القدرات الهجومية عند استهداف الموصل لاستعادتها من تنظيم الدولة.

ويرى خبراء أن القاعدة مؤقتة، وأن نجاحها في المعارك التي تهدف إلى عزل الموصل قبل مهاجمتها، سيدفع المسؤولين إلى التفكير في تكرار التجربة بمناطق أخرى.

المصدر : مواقع إلكترونية