ماليه

Moored boats are seen from the jetty on the island of Male, the capital of the Maldives, on October 26, 2014. The tiny Indian Ocean atoll nation depends on imports to sustain its successful luxury tourism sector. AFP PHOTO / LAKRUWAN WANNIARACHCHI
تبلغ مساحة ماليه نحو كيلومترين مربعين (الفرنسية)

عاصمة جزر المالديف وميناؤها الرئيسي. تتخذ المنازل فيها من النخيل والقش وتسقف بالصفيح، كما تتخذ من مسحوق المرجان وأسقف القرميد.

الموقع
ماليه جزيرة صغيرة من ضمن جزر المالديف التي تزيد عن ألف و200 جزيرة، وتقع جنوب جزر  المالديف. تتخذ المنازل فيها من النخيل والقش وتسقف بالصفيح، أو من مسحوق المرجان بأسقف القرميد.

وتبلغ مساحتها نحو كيلومترين مربعين، ويتراوح معدل درجة  الحرارة ما بين 24 و33 درجة مئوية مع رطوبة عالية نسبيا.

السكان
تضم المدينة حوالي ثلث سكان جزر المالديف بالكامل، ولذلك فهي من أكثر المدن اكتظاظا بالرغم من صغرها. وجميع سكانها مسلمون، تعود جذورهم إلى المهاجرين الذين قدموا من جنوب الهند ومن سريلانكا.

ويبلغ عدد سكانها  حوالي 65 ألف نسمة حسب إحصاءات 2014. ولكن مع إضافة العمال الأجانب والسياح قد يصل عدد سكان المدينة إلى 100 ألف نسمة.

ويتحدث غالبة السكان بلغة الديفيهي التي تحتوي على الكثير من الكلمات العربية.

التاريخ
كانت ماليه -كبقية جزر المالديف- تتبع لجزيرة سرنديب أو سيرلانكا، وخضعت لحكم البرتغال في القرن السادس عشر الميلادي، ثم خضعت لحكم الهولنديين في الفترة (1656-1796)، ثم أصبحت مع بقية أنحاء البلاد محمية بريطانية في 1887.

وتعرضت عام 1988 لهجوم من بعض المرتزقة من سريلانكا، بهدف الإطاحة بنظام الحكم في الجزر، ولكن قوات المظلات التابعة للهند تدخلت وفرضت النظام من جديد.

الاقتصاد
يعمل  الكثير من سكان المدينة في السياحة والأعمال الحكومية، ويشكل صيد الأسماك الدعامة الرئيسية للاقتصاد، ومن أبرز المنتجات الزراعية جوز الهند والفلفل الأحمر والدخن والبطاطس. أما في مجال المنتوجات الصناعية فهناك صناعة بعض المنسوجات من ألياف الكوير والأصداف.

المعالم
تضم المدينة العديد من المعالم التاريخية كالمساجد التي أقدمها مسجد الجمعة والذي بني في 1656، ومن بين المعالم الأخرى المركز الإسلامي، وهو مسجد وقاعة اجتماعات مطليان بالذهب، وكذلك  المتحف الوطني الذي يقع على أراضي قصر السلطان المهدم، ويحتوي المتحف على معروضات من الثقافات العربية والدرافيدية والسريلانكية.

ويوجد بالمدينة العديد من الأسواق التقليدية والحدائق. وتضم معالم حديثة مثل الميدان الجمهوري ونصب تسونامي.

المصدر : الجزيرة