حاجز قلنديا

شبان فلسطينيون يطالبون بدخول القدس وتطبيق حق العودة مقابل حاجز قلنديا

أحد أكبر الحواجز العسكرية التي أقامها جيش الاحتلال الإسرائيلي عقب الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي اندلعت نهاية سبتمبر/أيلول 2000، يقع جنوب مدينة رام الله على الطريق التي تصلها بمدينة القدس المحتلة.

الموقع
يوجد حاجز قلنديا بمحاذاة بلدة قلنديا التي تقع على مسافة أربعة كيلومترات تقريبا إلى الجنوب من رام الله، وتبعد 11 كيلومترا عن المدينة المقدسة.

وقد بات من ضمن منشآت عسكرية أقامها جيش الاحتلال الإسرائيلي على أراض صادرها في قلنديا، بما فيها الأرض التي كان يحلم الفلسطينيون بإقامة مطار عليها.

والحاجز محاط بمناطق عازلة وأسلاك شائكة وحواجز إلكترونية، إضافة إلى بوابات وكاميرات تمنع دخول الأشخاص إلا من خلال ممرات شبيهة بالأقفاص، وحواجز دوارة يرتفع كل واحد منها لأكثر من مترين.

ويصف الفلسطينيون معبر قلنديا بأنه بوابة للإذلال، ومصدر معاناة كبيرة للعمال والموظفين والمرضى الذين يتنقلون من القدس المحتلة وإليها.

الدور
ويعد هذا الحاجز مصدر معاناة للفلسطينيين، وأداة لتمزيق أوصال الأراضي الفلسطينية المحتلة، إذ يتعين على كل فلسطيني يرغب في التوجه إلى القدس المحتلة أو القدوم منها إلى وسط الضفة الغربية المرور بهذا الحاجز، حيث يخضع للتفتيش، ويستغرق عبوره أحيانا عدة ساعات.

وقد حولته إسرائيل أواخر 2001 إلى حاجز عسكري ضخم أعاق إلى حد كبير تنقل المدنيين، وعطل الحركة الاقتصادية، وزاد من عزلة القدس.

المصدر : الجزيرة