وجد وقفي

وجد وقفي - الموسوعة

صحفية درست الهندسة ثم اجتذبها العمل الإعلامي، فدشنت مسارها الصحفي مع قنوات فضائية عربية قبل أن تلتحق عام 2003 بقناة الجزيرة. غطت أحداثا عالمية كبرى بينها هجمات سبتمبر/أيلول 2001، وسيطرة روسيا على شبه جزيرة القرم.

المولد والنشأة
ولدت وجد وقفي في الأردن لأب أردني وأم سورية تعارفا خلال دراستهما علم النفس بجامعة دمشق في سوريا. وبسبب الأصول السورية لوالدتها، تنقلت وجد خلال نشأتها بين الأردن وسوريا، ثم استقرت في الولايات المتحدة منذ عام 1995.

الدراسة والتكوين
والدة وجد وقفي كانت هي مديرة المدرسة التي تدرس بها، ما دفعها لبذل جهود للحفاظ على ترتيبها بين المتفوقين. حصلت على شهادة البكالوريوس في الهندسة المعمارية من الجامعة الأردنية عام 1995.

بعد الانتقال للعيش في الولايات المتحدة، استفزتها التغطية غير المنصفة لقضايا العرب والمسلمين في الإعلام الأميركي، فقررت التخلي عن ممارسة الهندسة والتحول إلى الإعلام. تلقت دورات تدريبية في الإعلام المرئي والمسموع لدى محطات أميركية.

ومن أهم التدريبات التي تلقتها: دورة صحافة التحقيقات التي أقيمت في باريس عام ٢٠٠٦ بالتعاون بين معهد الصحافة الفرنسية ومركز الجزيرة للتدريب والتطوير

التجربة الإعلامية
بدأت وجد وقفي مشوارها الإعلامي عام ١٩٩٧ مع قناة أبو ظبي، وكانت أصغر الصحفيين العرب المواظبين على حضور المؤتمرات الصحفية اليومية في الخارجية الأميركية لتوجيه أسئلة للمسؤولين تمثل وجهة النظر العربية.

عام ٢٠٠١ عملت مع قناة دبي، لتستقر في فبراير/شباط ٢٠٠٣ مع قناة الجزيرة.

غطت وجد وقفي أحداثا هامة في الولايات المتحدة أبرزها مفاوضات كامب ديفد٢ عام ٢٠٠٠،
وهجمات سبتمبر/أيلول 2001، والحرب على العراق عام ٢٠٠٣.

كانت أسئلتها مصدر توتر لـ دونالد رمسفيلد وزير الدفاع الأميركي إبان الحرب على العراق بسبب إبراز حقائق عن ضحايا غزو العراق مغايرة لما كان يروج له، فأصبح يتجنب وجودها ومحاولاتها لطرح الأسئلة.

كانت أول صحفي عربي يتنقل مع مرشح للرئاسة الأميركية خلال حملة جون كيري الانتخابية عام ٢٠٠٤. وفي ٢٠٠٦ سجلت سبقا صحفيا للجزيرة كشفت خلاله عن لقاء سري جمع جمال مبارك وجورج بوش خلال سعي نظام مبارك لتكريس توريث الرئاسة في مصر لابنه جمال.

غطت وجد وقفي انتخاب باراك أوباما وحفل تنصيبه كأول رئيس أميركي من أصول أفريقية عام ٢٠٠٨. كما غطت كوارث طبيعية كإعصار كاترينا وفيضان نهر المسيسيبي والأزمة المالية العالمية، وغطت ردود فعل واشنطن على ثورات الربيع العربي.

في أكتوبر/تشرين الأول ٢٠١٣، سجلت سبقا صحفيا للجزيرة بعد حصولها على وثائق تؤكد تعاقد الحكومة المصرية مع شركة علاقات عامة أميركية يديرها إسرائيليون، ما دفع الحكومة المصرية لإصدار بيان يقر بذلك بعد إلحاح الصحفيين في مصر للرد.

كلفت بإدارة مكتب الجزيرة في واشنطن بالإنابة لفترات متقطعة.

ومن أبرز تغطياتها العالمية: الانتخابات المصرية عام ٢٠١٢ التي فاز فيها محمد مرسي وكانت أول انتخابات تجري في البلاد بشكل ديمقراطي ونزيه. كما سافرت إلى غزة لتغطية الحرب الإسرائيلية على غزة عام ٢٠١٤.

وغطت جولات محادثات جنيف للسلام في سوريا عام ٢٠١٤،  وسيطرة روسيا على شبه جزيرة القرم وانتزاعها من أوكرانيا، والاشتباكات المسلحة بين الحكومة الأوكرانية والانفصاليين شرقي أوكرانيا عام ٢٠١٤.

وفي ٢٠١٥، غطت الاشتباكات في جنوب شرقي تركيا بين الحكومة ومقاتلي حزب العمال الكردستاني المحظور.

أبرز الشخصيات التي أجرت لقاءات خاصة معها: الرئيسان الأميركيان جيمي كارتر، وبيل كلينتون. كما التقت بيل غيتس مؤسس شركة ميكروسوفت.

المصدر : الجزيرة